الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط
فهرس الكتاب
                                                                                                                              معلومات الكتاب

                                                                                                                              السراج الوهاج من كشف مطالب صحيح مسلم بن الحجاج

                                                                                                                              صديق خان - محمد صديق حسن خان القنوجي الظاهري

                                                                                                                              صفحة جزء
                                                                                                                              4474 (باب منه)

                                                                                                                              وهو في النووي ، في (الباب المتقدم) .

                                                                                                                              (حديث الباب)

                                                                                                                              وهو بصحيح مسلم النووي ، ص 208 ج 15، المطبعة المصرية

                                                                                                                              (عن عباد بن عبد الله بن الزبير، عن عائشة ، رضي الله عنها (أنها سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم) يقول قبل أن يموت وهو مسند إلى صدرها وأصغت إليه وهو يقول "اللهم! اغفر لي وارحمني وألحقني بالرفيق الأعلى" كما سيأتي .

                                                                                                                              التالي السابق


                                                                                                                              (الشرح)

                                                                                                                              قال النووي : الصحيح الذي عليه الجمهور ، أن المراد بالرفيق الأعلى : الأنبياء الساكنون أعلى عليين . ولفظة "رفيق" : تطلق على [ ص: 396 ] الواحد ، والجمع . قال تعالى : وحسن أولئك رفيقا . وقيل : هو الله تعالى . يقال : "الله رفيق بعباده" . من الرفق والرأفة . فهو "فعيل" بمعنى "فاعل" . وأنكر الأزهري هذا القول ، وقيل : أراد : مرتفق الجنة .




                                                                                                                              الخدمات العلمية