4356 [ ص: 163 ] باب: فيما أخبر به النبي، صلى الله عليه وآله وسلم: من أمر الدين، والفرق بينه وبين الرأي للدنيا.
وقال النووي: ( باب وجوب امتثال ما قاله شرعا، دون ما ذكره صلى الله عليه وآله وسلم، من معايش الدنيا على سبيل الرأي).
(حديث الباب)
وهو بصحيح \ مسلم النووي، ص116، 117 جـ15، المطبعة المصرية
[عن عن موسى بن طلحة أبيه قال قال: فأخبروا بذلك فتركوه، فأخبر رسول الله صلى الله عليه وسلم بذلك، فقال: إن كان ينفعهم ذلك فليصنعوه؛ فإني إنما ظننت ظنا فلا تؤاخذوني بالظن، ولكن إذا حدثتكم عن الله شيئا فخذوا به؛ فإني لن أكذب على الله عز وجل ما يصنع هؤلاء؟ فقالوا: يلقحونه، يجعلون الذكر في الأنثى فيلقح، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: ما أظن يغني ذلك شيئا ]. مررت مع رسول الله صلى الله عليه وسلم بقوم على رءوس النخل فقال