الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط
فهرس الكتاب
                                                                                                                              معلومات الكتاب

                                                                                                                              السراج الوهاج من كشف مطالب صحيح مسلم بن الحجاج

                                                                                                                              صديق خان - محمد صديق حسن خان القنوجي الظاهري

                                                                                                                              صفحة جزء
                                                                                                                              4344 (باب منه)

                                                                                                                              وهو في النووي، في: (الباب المتقدم).

                                                                                                                              (حديث الباب)

                                                                                                                              وهو بصحيح مسلم \ النووي، ص 105 جـ 15، المطبعة المصرية

                                                                                                                              [عن أبي موسى الأشعري قال كان رسول الله صلى الله عليه [ ص: 139 ] وسلم يسمي لنا نفسه أسماء فقال أنا محمد وأحمد والمقفي والحاشر ونبي التوبة ونبي الرحمة ].

                                                                                                                              التالي السابق


                                                                                                                              (الشرح)

                                                                                                                              (عن أبي موسى الأشعري، رضي الله عنه؛ قال: كان رسول الله صلى الله عليه وآله (وسلم: يسمي لنا نفسه أسماء؛ فقال: أنا محمد، وأحمد، والمقفي). قال شمر: هو بمعنى "العاقب".

                                                                                                                              وقال ابن الأعرابي: هو المتبع للأنبياء. يقال: قفوته، أقفوه. وقفيته. أقفيه: إذا اتبعته. وقافية كل شيء: "آخره".

                                                                                                                              (والحاشر، ونبي التوبة، ونبي الرحمة). ومعناهما: متقارب. والمقصود: أنه صلى الله عليه وآله وسلم: جاء بالتوبة والتراحم. قال تعالى: رحماء بينهم وتواصوا بالمرحمة .

                                                                                                                              قال العلماء: وإنما اقتصر على هذه الأسماء، مع أن له "صلى الله عليه وآله وسلم": أسماء غيرها، كما سبق؛ لأنها موجودة في الكتب المتقدمة، وموجودة للأمم السالفة.




                                                                                                                              الخدمات العلمية