الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط
فهرس الكتاب
                                                                                                                              معلومات الكتاب

                                                                                                                              السراج الوهاج من كشف مطالب صحيح مسلم بن الحجاج

                                                                                                                              صديق خان - محمد صديق حسن خان القنوجي الظاهري

                                                                                                                              صفحة جزء
                                                                                                                              4282 [ ص: 115 ] (باب منه) وأورده النووي، في: (الباب المتقدم).

                                                                                                                              (حديث الباب)

                                                                                                                              وهو بصحيح مسلم النووي، ص 76، 77 جـ 15، المطبعة المصرية

                                                                                                                              [عن أبي هريرة أن الأقرع بن حابس أبصر النبي صلى الله عليه وسلم يقبل الحسن فقال: إن لي عشرة من الولد ما قبلت واحدا منهم! فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم إنه من لا يرحم لا يرحم ].

                                                                                                                              التالي السابق


                                                                                                                              (الشرح)

                                                                                                                              (عن أبي هريرة، رضي الله عنه؛ أن أقرع بن حابس أبصر النبي، صلى الله عليه) وآله (وسلم يقبل الحسن) بن علي، كرم الله وجهه، (فقال: إن لي عشرة من الولد، ما قبلت واحدا منهم.

                                                                                                                              فقال رسول الله، صلى الله عليه) وآله (وسلم: إنه من لا يرحم، لا يرحم).

                                                                                                                              وفي رواية: "من لا يرحم الناس، لا يرحمه الله). قال أهل العلم: هذا عام، يتناول رحمة الأطفال وغيرهم.

                                                                                                                              [ ص: 116 ] وفي حديث "عائشة"، رضي الله عنها؛ "قالت: قدم ناس من الأعراب، على رسول الله، صلى الله عليه وآله وسلم؛ فقالوا: أتقبلون صبيانكم؟ فقالوا: نعم. فقالوا: لكنا والله ما نقبل. فقال رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم: "وأملك إن كان الله ينزع منكم الرحمة؟". وقال ابن نمير: "من قلبك الرحمة).




                                                                                                                              الخدمات العلمية