الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط
فهرس الكتاب
                                                                                                                              معلومات الكتاب

                                                                                                                              السراج الوهاج من كشف مطالب صحيح مسلم بن الحجاج

                                                                                                                              صديق خان - محمد صديق حسن خان القنوجي الظاهري

                                                                                                                              صفحة جزء
                                                                                                                              4313 (باب منه) وهو في النووي، في: (الباب المتقدم).

                                                                                                                              (حديث الباب)

                                                                                                                              وهو بصحيح مسلم النووي، ص 92 جـ 15، المطبعة المصرية

                                                                                                                              [عن أنس قال كان شعر رسول الله صلى الله عليه وسلم إلى أنصاف أذنيه ].

                                                                                                                              التالي السابق


                                                                                                                              (الشرح)

                                                                                                                              قال عياض: الجمع بين هذه الروايات: أن ما يلي الأذن: "هو الذي يبلغ شحمة أذنيه". وهو الذي بين أذنيه وعاتقه.

                                                                                                                              وما خلفه: "هو الذي يضرب منكبيه".

                                                                                                                              قال: قيل: بل ذلك لاختلاف الأوقات؛ فإذا غفل عن تقصيرها: بلغت المنكب. وإذا قصرها: كانت إلى أنصاف الأذنين. فكان يقصر ويطول، بحسب ذلك. انتهى.




                                                                                                                              الخدمات العلمية