الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط
فهرس الكتاب
                                                                                                                              معلومات الكتاب

                                                                                                                              السراج الوهاج من كشف مطالب صحيح مسلم بن الحجاج

                                                                                                                              صديق خان - محمد صديق حسن خان القنوجي الظاهري

                                                                                                                              صفحة جزء
                                                                                                                              3278 [ ص: 612 ] باب منه

                                                                                                                              وذكره النووي في (الباب المتقدم) .

                                                                                                                              حديث الباب

                                                                                                                              وهو بصحيح مسلم \ النووي ص 48 جـ 12 المطبعة المصرية

                                                                                                                              [ (عن أنس رضي الله عنه؛ أن رسول الله صلى الله عليه) وآله (وسلم، كان يقول يوم أحد : "اللهم! إنك، إن تشأ لا تعبد في الأرض "

                                                                                                                              التالي السابق


                                                                                                                              (الشرح)

                                                                                                                              قال أهل العلم: فيه: التسليم لقدر الله تعالى، والرد على " غلاة القدرية " الزاعمين: أن الشر غير مراد ولا مقدر. تعالى الله عن قولهم. وهذا الكلام متضمن أيضا: لطلب النصر. وجاء في هذه الرواية: أنه صلى الله عليه وآله وسلم، قال هذا " يوم أحد ".

                                                                                                                              وجاء بعده: أنه قاله " يوم بدر "، وهو المشهور في كتب السير والمغازي. ولا معارضة بينهما. فقاله في اليومين. والله أعلم.




                                                                                                                              الخدمات العلمية