157 [ ص: 71 ] باب منه
وقال النووي: "في الجزء الأول في كتاب الإيمان": (باب بيان غلظ تحريم إسبال الإزار، والمن بالعطية، وتنفيق السلعة بالحلف. وبيان الثلاثة الذين لا يكلمهم الله يوم القيامة، ولا ينظر إليهم، ولا يزكيهم. ولهم عذاب أليم ) .
حديث الباب
وهو بصحيح \ مسلم النووي ص110 ج2 المطبعة المصرية
[ وحدثنا أبو بكر بن أبي شيبة، وأبو كريب، قالا حدثنا عن أبو معاوية، عن الأعمش، أبي صالح، عن - وهذا حديث أبي هريرة أبي بكر - قال: رجل على فضل ماء بالفلاة، يمنعه من ابن السبيل. ورجل بايع رجلا بسلعة بعد العصر، فحلف له بالله: لأخذها بكذا وكذا. فصدقه، وهو على غير ذلك، ورجل بايع إماما، لا يبايعه إلا لدنيا، فإن أعطاه منها وفى، وإن لم يعطه منها لم يف" "ثلاث لا يكلمهم الله يوم القيامة، ولا ينظر إليهم، ولا يزكيهم، ولهم عذاب أليم: .] قال رسول الله صلى الله عليه وسلم:
[ ص: 72 ]