الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط
فهرس الكتاب
                                                                                                                              معلومات الكتاب

                                                                                                                              السراج الوهاج من كشف مطالب صحيح مسلم بن الحجاج

                                                                                                                              صديق خان - محمد صديق حسن خان القنوجي الظاهري

                                                                                                                              صفحة جزء
                                                                                                                              2291 [ ص: 544 ] باب: رمي الجمار تو

                                                                                                                              وقال النووي: (باب بيان أن حصى الجمار سبع) .

                                                                                                                              حديث الباب

                                                                                                                              وهو بصحيح مسلم النووي ص 48 - 49 ج 9 المطبعة المصرية

                                                                                                                              [(عن جابر) (قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: الاستجمار تو. ورمي الجمار تو. والسعي بين الصفا والمروة تو. والطواف تو وإذا استجمر أحدكم فليستجمر بتو" ].

                                                                                                                              التالي السابق


                                                                                                                              (الشرح)

                                                                                                                              (التو) بفتح التاء وتشديد الواو: (هو الوتر) .

                                                                                                                              والمراد بالاستجمار: الاستنجاء.

                                                                                                                              قال عياض: ليس هذا للتكرار ، بل المراد بالأول: الفعل. وبالثاني: عدد الأحجار.

                                                                                                                              [ والمراد بالتو في الجمار: سبع سبع. وفي ] الطواف: سبع.

                                                                                                                              وفي السعي: سبع. وفي الاستنجاء: ثلاث. فإن لم يحصل الإنقاء بثلاث: وجبت الزيادة حتى ينقى. فإن حصل الإنقاء بوتر ، فلا زيادة. وإن حصل بشفع ، استحب زيادة مسحه بالإيتار. [ ص: 545 ] وفيه وجه أنه: واجب. قاله بعض الشافعية. وقال به جماعة من العلماء.

                                                                                                                              قال النووي: والمشهور: الاستحباب.

                                                                                                                              قلت: تقدم الكلام على وجوب الرمي بسبع حصيات. فراجع.




                                                                                                                              الخدمات العلمية