الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط
فهرس الكتاب
                                                                                                                              معلومات الكتاب

                                                                                                                              السراج الوهاج من كشف مطالب صحيح مسلم بن الحجاج

                                                                                                                              صديق خان - محمد صديق حسن خان القنوجي الظاهري

                                                                                                                              صفحة جزء
                                                                                                                              4182 باب: المسك أطيب الطيب

                                                                                                                              وقال النووي في الجزء الخامس: ( باب استعمال المسك، وأنه أطيب الطيب، وكراهة رد الريحان والطيب).

                                                                                                                              حديث الباب

                                                                                                                              وهو بصحيح مسلم \ النووي ص 9 ج 15 المطبعة المصرية

                                                                                                                              [عن أبي سعيد الخدري (رضي الله عنه): أن رسول الله صلى الله عليه وسلم، ذكر امرأة من بني إسرائيل، حشت خاتمها مسكا، والمسك أطيب الطيب ].

                                                                                                                              [ ص: 249 ]

                                                                                                                              التالي السابق


                                                                                                                              [ ص: 249 ] (الشرح)

                                                                                                                              "فيه": أنه أطيب الطيب وأفضله . وأنه طاهر، يجوز استعماله في البدن، والثوب. ويجوز بيعه.

                                                                                                                              قال النووي : وهذا كله مجمع عليه.

                                                                                                                              ونقل أصحابنا فيه عن الشيعة : مذهبا باطلا. وهم محجوجون بإجماع المسلمين، وبالأحاديث الصحيحة في استعمال النبي -صلى الله عليه وسلم - له، واستعمال أصحابه.

                                                                                                                              وهو مستثنى من القاعدة المعروفة: (أن ما أبين من حي، فهو ميت).

                                                                                                                              أو يقال: إنه في معنى الجنين، والبيض، واللبن.




                                                                                                                              الخدمات العلمية