2392 [ ص: 209 ] باب ما يقول، إذا ركب إلى الحج وغيره
وقال النووي : ( باب استحباب . وبيان الأفضل من ذلك الذكر). الذكر إذا ركب دابته، متوجها لسفر حج أو غيره
حديث الباب
وهو بصحيح \ مسلم النووي ص 110 - 111 ج9 المطبعة المصرية
[ عن أخبرني ابن جريج: أن أبو الزبير عليا الأزدي أخبره: أن علمهم؛ ابن عمر {سبحان الذي سخر لنا هذا وما كنا له مقرنين وإنا إلى ربنا لمنقلبون}. اللهم! إنا نسألك في سفرنا هذا البر والتقوى. ومن العمل ما ترضى. اللهم! إنا نسألك في سفرنا هذا البر والتقوى. ومن العمل ما ترضى. اللهم! هون علينا سفرنا هذا، واطو عنا بعده. اللهم! أنت الصاحب في السفر. والخليفة في الأهل. اللهم! إني أعوذ بك من وعثاء السفر، وكآبة المنظر، وسوء المنقلب في المال والأهل".
وإذا رجع قالهن. وزاد فيهن: "آيبون، تائبون، عابدون، لربنا حامدون". أن رسول الله صلى الله عليه وسلم كان إذا استوى على بعيره خارجا إلى سفر كبر ثلاثا، ثم قال: