الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط
فهرس الكتاب
                                                                                                                                                                                                                                      معلومات الكتاب

                                                                                                                                                                                                                                      التحصيل لفوائد كتاب التفصيل الجامع لعلوم التنزيل

                                                                                                                                                                                                                                      المهدوي - أبو العباس أحمد بن عمار المهدوي

                                                                                                                                                                                                                                      صفحة جزء
                                                                                                                                                                                                                                      الإعراب:

                                                                                                                                                                                                                                      من قرأ: {ما أغرك}; فالمعنى: ما الذي دعاك إلى الاغترار؟

                                                                                                                                                                                                                                      وتقدم ذكر {فعدلك}.

                                                                                                                                                                                                                                      ومن رفع {يوم لا تملك}، فهو خبر ابتداء محذوف; [التقدير: هو يوم لا تملك نفس، ومن نصب; فهو أيضا خبر مبتدأ محذوف]; [أي: هو يوم لا تملك]; والتقدير: الجزاء يوم لا تملك، فـ (الجزاء) مصدر، وظرف الزمان خبر عن المصدر، وأضمر (الجزاء); لتقدم ذكر {الدين}، ويجوز أن يكون موضعه رفعا، وترك على ما جرى عليه في أغلب الأمر.

                                                                                                                                                                                                                                      * * *

                                                                                                                                                                                                                                      هذه السورة مكية، وعددها: تسع عشرة آية بإجماع.

                                                                                                                                                                                                                                      * * *

                                                                                                                                                                                                                                      التالي السابق


                                                                                                                                                                                                                                      الخدمات العلمية