التفسير :
nindex.php?page=treesubj&link=29040 {الحاقة} : القيامة ، قال
nindex.php?page=showalam&ids=16815قتادة : أحقت لكل قوم أعمالهم؛ والتقدير : ذات الحاقة .
وقوله :
nindex.php?page=tafseer&surano=69&ayano=2ما الحاقة : على التعظيم لشأنها .
و (القارعة) : القيامة تقرع الناس .
وقوله :
nindex.php?page=tafseer&surano=69&ayano=5فأهلكوا بالطاغية أي : بالفعلة الطاغية ، وقيل : بالصيحة الطاغية ، وقيل : بالفئة الطاغية ، وقيل : بالطغيان .
وقوله :
nindex.php?page=tafseer&surano=69&ayano=6بريح صرصر عاتية : تقدم القول في (الصرصر) ؛ ومعنى {عاتية} : شديدة .
وقوله :
nindex.php?page=tafseer&surano=69&ayano=7سخرها عليهم سبع ليال وثمانية أيام حسوما أي : متتابعة ، عن
nindex.php?page=showalam&ids=10ابن مسعود ،
nindex.php?page=showalam&ids=11وابن عباس .
nindex.php?page=showalam&ids=16327ابن زيد : حسمتهم ، فلم تبق منهم أحدا ، وأصله من (القطع) ، ومنه :
[ ص: 465 ] (الحسام) ، ويجوز أن يكون مصدرا ، ويجوز أن يكون جمع (حاسم) .
وقوله :
nindex.php?page=tafseer&surano=69&ayano=7كأنهم أعجاز نخل خاوية قد تقدم القول في مثله .
وقوله :
nindex.php?page=tafseer&surano=69&ayano=8فهل ترى لهم من باقية أي : من فرقة باقية ، وقيل : من بقاء ، وقيل : من بقية .
وقوله :
nindex.php?page=tafseer&surano=69&ayano=9وجاء فرعون ومن قبله والمؤتفكات بالخاطئة أي : بالفعلة الخاطئة ،
nindex.php?page=showalam&ids=16879مجاهد : بالخطايا .
nindex.php?page=tafseer&surano=69&ayano=10فعصوا رسول ربهم أي : نبي ربهم ، وقيل : {رسول} بمعنى : رسالة .
ومعنى {رابية} : شديدة ، ابن زيد : زائدة .
وقوله :
nindex.php?page=tafseer&surano=69&ayano=11إنا لما طغى الماء أي : ارتفع وعلا؛
nindex.php?page=tafseer&surano=69&ayano=11حملناكم في الجارية أي : في السفن الجارية .
وقوله :
nindex.php?page=tafseer&surano=69&ayano=12لنجعلها لكم تذكرة وتعيها أذن واعية أي : لتتذكروا بها ، وتكون خبرا مسموعا .
وقوله :
nindex.php?page=tafseer&surano=69&ayano=14فدكتا دكة واحدة أي : زلزلتا .
وقوله :
nindex.php?page=tafseer&surano=69&ayano=16فهي يومئذ واهية أي : ضعيفة .
وقوله :
nindex.php?page=tafseer&surano=69&ayano=17والملك على أرجائها أي : على أطرافها حين تنشق ، عن
nindex.php?page=showalam&ids=11ابن عباس .
nindex.php?page=showalam&ids=13033ابن جبير : المعنى : والملك على حافات الدنيا ، و (الرجا) : الطرف والناحية .
وقوله :
nindex.php?page=tafseer&surano=69&ayano=17ويحمل عرش ربك فوقهم يومئذ ثمانية : قال
nindex.php?page=showalam&ids=11ابن عباس : ثمانية صفوف من
[ ص: 466 ] الملائكة ، لا يعلم عددهم إلا الله .
nindex.php?page=showalam&ids=16327ابن زيد : «ثمانية أملاك» ، وروي عن النبي عليه الصلاة والسلام .
وقوله :
nindex.php?page=tafseer&surano=69&ayano=19فأما من أوتي كتابه بيمينه فيقول هاؤم اقرءوا كتابيه : قال
nindex.php?page=showalam&ids=16327ابن زيد : المعنى : تعالوا ، وقال بعض أهل اللغة : {هآؤم} : (هاكم) ، أبدلت الكاف همزة .
nindex.php?page=tafseer&surano=69&ayano=20إني ظننت أني ملاق حسابيه : قال ابن عباس : {ظننت} بمعنى : علمت .
nindex.php?page=tafseer&surano=69&ayano=21فهو في عيشة راضية أي : ذات رضا .
nindex.php?page=tafseer&surano=69&ayano=23قطوفها دانية أي : قريبة .
وقوله :
nindex.php?page=tafseer&surano=69&ayano=24بما أسلفتم في الأيام الخالية يعني : أيام الدنيا .
وقوله [في قصة الكافر] :
nindex.php?page=tafseer&surano=69&ayano=27يا ليتها كانت القاضية معناه : يا ليتها كانت موتة لا حياة بعدها .
وقوله :
nindex.php?page=tafseer&surano=69&ayano=28ما أغنى عني ماليه : يجوز أن تكون {ما} : نافية ، ويجوز أن تكون استفهاما .
nindex.php?page=tafseer&surano=69&ayano=29هلك عني سلطانيه : قال
nindex.php?page=showalam&ids=16327ابن زيد : يعني : سلطانه في الدنيا الذي هو الملك ، وقيل : يعني : الحجة .
[ ص: 467 ] وقوله :
nindex.php?page=tafseer&surano=69&ayano=30خذوه فغلوه : هذا قول الله تعالى للملائكة .
وقوله :
nindex.php?page=tafseer&surano=69&ayano=32ثم في سلسلة ذرعها سبعون ذراعا فاسلكوه أي : فاسلكوها فيه ، فهو من المقلوب ، وجاء في الخبر : (أنها تدخل من دبره ، وتخرج من منخريه) ، وفي خبر آخر : (تدخل من فيه ، وتخرج من دبره) .
وقوله :
nindex.php?page=tafseer&surano=69&ayano=35فليس له اليوم ها هنا حميم أي : صديق .
nindex.php?page=tafseer&surano=69&ayano=36ولا طعام إلا من غسلين : قال
nindex.php?page=showalam&ids=11ابن عباس : هو ما يسيل من لحوم أهل النار .
nindex.php?page=showalam&ids=16815قتادة : هو شر الطعام وأبشعه .
nindex.php?page=showalam&ids=16327ابن زيد : لا يعلم أحد ما هو؟ ولا ما الزقوم؟ وقال في موضع آخر :
nindex.php?page=tafseer&surano=88&ayano=6ليس لهم طعام إلا من ضريع [الغاشية : 6] : يجوز أن يكون الضريع من الغسلين .
وقيل : في الكلام ههنا تقديم وتأخير؛ والمعنى : فليس له اليوم ههنا حميم إلا من غسلين ، ويكون الماء الحار ، ثم قال :
nindex.php?page=tafseer&surano=69&ayano=36ولا طعام ؛ أي : وليس لهم طعام ينتفعون به .
وقوله :
nindex.php?page=tafseer&surano=69&ayano=38فلا أقسم بما تبصرون nindex.php?page=tafseer&surano=69&ayano=39وما لا تبصرون المعنى : أقسم بالأشياء كلها ، ما ترون منها ، وما لا ترون ، و (لا) صلة ، ويجوز أن تكون ردا لكلام .
[ ص: 468 ] وقوله :
nindex.php?page=tafseer&surano=69&ayano=40إنه لقول رسول كريم أي : إن القرآن لقول رسول كريم ، قيل : يعني به :
جبريل ، وقيل :
محمدا عليهما السلام ، ونسب (القول) إلى (الرسول) ؛ لأنه تاليه ، ومبلغه ، والعامل به؛ كقولنا : (هذا قول مالك) .
وقوله :
nindex.php?page=tafseer&surano=69&ayano=44ولو تقول علينا بعض الأقاويل nindex.php?page=tafseer&surano=69&ayano=45لأخذنا منه باليمين أي : بالقوة ، عن
nindex.php?page=showalam&ids=11ابن عباس ، وقيل : بيده اليمنى؛ كما يقول من أمر بإهانة أحد : (خذوا بيده) ، وقيل : المعنى : لقبضنا يمينه عن التصرف ، قاله نفطويه .
وقوله :
nindex.php?page=tafseer&surano=69&ayano=46ثم لقطعنا منه الوتين يعني : نياط القلب ، [عن
nindex.php?page=showalam&ids=11ابن عباس وغيره ،
nindex.php?page=showalam&ids=16879مجاهد : حبل القلب] الذي في الظهر ، قتادة : هو عرق يكون في القلب ، إذا انقطع مات الإنسان ، ومعنى الآية : لأهلكناه ، فكان كمن قطع وتينه .
وقوله :
nindex.php?page=tafseer&surano=69&ayano=47فما منكم من أحد عنه حاجزين أي : يحجزنا عنه إذا أردنا إهلاكه ، والجمع في {حاجزين} على معنى {أحد} .
[ ص: 469 ] وقوله :
nindex.php?page=tafseer&surano=69&ayano=48وإنه لتذكرة للمتقين يعني : القرآن ، أو
محمدا عليه الصلاة والسلام .
وقوله :
nindex.php?page=tafseer&surano=69&ayano=50وإنه لحسرة على الكافرين يعني : التكذيب .
وقوله :
nindex.php?page=tafseer&surano=69&ayano=51وإنه لحق اليقين يعني : القرآن .
التَّفْسِيرُ :
nindex.php?page=treesubj&link=29040 {الْحَاقَّةُ} : الْقِيَامَةُ ، قَالَ
nindex.php?page=showalam&ids=16815قَتَادَةُ : أَحَقَّتْ لِكُلِّ قَوْمٍ أَعْمَالَهُمْ؛ وَالتَّقْدِيرُ : ذَاتُ الْحَاقَّةِ .
وَقَوْلُهُ :
nindex.php?page=tafseer&surano=69&ayano=2مَا الْحَاقَّةُ : عَلَى التَّعْظِيمِ لِشَأْنِهَا .
وَ (الْقَارِعَةُ) : الْقِيَامَةُ تَقْرَعُ النَّاسَ .
وَقَوْلُهُ :
nindex.php?page=tafseer&surano=69&ayano=5فَأُهْلِكُوا بِالطَّاغِيَةِ أَيْ : بِالْفِعْلَةِ الطَّاغِيَةِ ، وَقِيلَ : بِالصَّيْحَةِ الطَّاغِيَةِ ، وَقِيلَ : بِالْفِئَةِ الطَّاغِيَةِ ، وَقِيلَ : بِالطُّغْيَانِ .
وَقَوْلُهُ :
nindex.php?page=tafseer&surano=69&ayano=6بِرِيحٍ صَرْصَرٍ عَاتِيَةٍ : تَقَدَّمَ الْقَوْلُ فِي (الصَّرْصَرِ) ؛ وَمَعْنَى {عَاتِيَةٍ} : شَدِيدَةٌ .
وَقَوْلُهُ :
nindex.php?page=tafseer&surano=69&ayano=7سَخَّرَهَا عَلَيْهِمْ سَبْعَ لَيَالٍ وَثَمَانِيَةَ أَيَّامٍ حُسُومًا أَيْ : مُتَتَابِعَةً ، عَنِ
nindex.php?page=showalam&ids=10ابْنِ مَسْعُودٍ ،
nindex.php?page=showalam&ids=11وَابْنِ عَبَّاسٍ .
nindex.php?page=showalam&ids=16327ابْنُ زَيْدٍ : حَسَمَتْهُمْ ، فَلَمْ تُبْقِ مِنْهُمْ أَحَدًا ، وَأَصْلُهُ مِنَ (الْقَطْعِ) ، وَمِنْهُ :
[ ص: 465 ] (الْحُسَامُ) ، وَيَجُوزُ أَنْ يَكُونَ مَصْدَرًا ، وَيَجُوزُ أَنْ يَكُونَ جَمْعَ (حَاسِمٍ) .
وَقَوْلُهُ :
nindex.php?page=tafseer&surano=69&ayano=7كَأَنَّهُمْ أَعْجَازُ نَخْلٍ خَاوِيَةٍ قَدْ تَقَدَّمَ الْقَوْلُ فِي مِثْلِهِ .
وَقَوْلُهُ :
nindex.php?page=tafseer&surano=69&ayano=8فَهَلْ تَرَى لَهُمْ مِنْ بَاقِيَةٍ أَيْ : مِنْ فِرْقَةٍ بَاقِيَةٍ ، وَقِيلَ : مِنْ بَقَاءٍ ، وَقِيلَ : مِنْ بَقِيَّةٍ .
وَقَوْلُهُ :
nindex.php?page=tafseer&surano=69&ayano=9وَجَاءَ فِرْعَوْنُ وَمَنْ قَبْلَهُ وَالْمُؤْتَفِكَاتُ بِالْخَاطِئَةِ أَيْ : بِالْفِعْلَةِ الْخَاطِئَةِ ،
nindex.php?page=showalam&ids=16879مُجَاهِدٌ : بِالْخَطَايَا .
nindex.php?page=tafseer&surano=69&ayano=10فَعَصَوْا رَسُولَ رَبِّهِمْ أَيْ : نَبِيُّ رَبِّهِمْ ، وَقِيلَ : {رَسُولَ} بِمَعْنَى : رِسَالَةٍ .
وَمَعْنَى {رَابِيَةً} : شَدِيدَةٌ ، ابْنُ زَيْدٍ : زَائِدَةٌ .
وَقَوْلُهُ :
nindex.php?page=tafseer&surano=69&ayano=11إِنَّا لَمَّا طَغَى الْمَاءُ أَيِ : ارْتَفَعَ وَعَلَا؛
nindex.php?page=tafseer&surano=69&ayano=11حَمَلْنَاكُمْ فِي الْجَارِيَةِ أَيْ : فِي السُّفُنِ الْجَارِيَةِ .
وَقَوْلُهُ :
nindex.php?page=tafseer&surano=69&ayano=12لِنَجْعَلَهَا لَكُمْ تَذْكِرَةً وَتَعِيَهَا أُذُنٌ وَاعِيَةٌ أَيْ : لِتَتَذَكَّرُوا بِهَا ، وَتَكُونُ خَبَرًا مَسْمُوعًا .
وَقَوْلُهُ :
nindex.php?page=tafseer&surano=69&ayano=14فَدُكَّتَا دَكَّةً وَاحِدَةً أَيْ : زُلْزِلَتَا .
وَقَوْلُهُ :
nindex.php?page=tafseer&surano=69&ayano=16فَهِيَ يَوْمَئِذٍ وَاهِيَةٌ أَيْ : ضَعِيفَةٌ .
وَقَوْلُهُ :
nindex.php?page=tafseer&surano=69&ayano=17وَالْمَلَكُ عَلَى أَرْجَائِهَا أَيْ : عَلَى أَطْرَافِهَا حِينَ تَنْشَقُّ ، عَنِ
nindex.php?page=showalam&ids=11ابْنِ عَبَّاسٍ .
nindex.php?page=showalam&ids=13033ابْنُ جُبَيْرٍ : الْمَعْنَى : وَالْمَلَكُ عَلَى حَافَّاتِ الدُّنْيَا ، وَ (الرَّجَا) : الطَّرَفُ وَالنَّاحِيَةُ .
وَقَوْلُهُ :
nindex.php?page=tafseer&surano=69&ayano=17وَيَحْمِلُ عَرْشَ رَبِّكَ فَوْقَهُمْ يَوْمَئِذٍ ثَمَانِيَةٌ : قَالَ
nindex.php?page=showalam&ids=11ابْنُ عَبَّاسٍ : ثَمَانِيَةُ صُفُوفٍ مِنَ
[ ص: 466 ] الْمَلَائِكَةِ ، لَا يَعْلَمُ عَدَدَهُمْ إِلَّا اللَّهُ .
nindex.php?page=showalam&ids=16327ابْنُ زَيْدٍ : «ثَمَانِيَةُ أَمْلَاكٍ» ، وَرُوِيَ عَنِ النَّبِيِّ عَلَيْهِ الصَّلَاةُ وَالسَّلَامُ .
وَقَوْلُهُ :
nindex.php?page=tafseer&surano=69&ayano=19فَأَمَّا مَنْ أُوتِيَ كِتَابَهُ بِيَمِينِهِ فَيَقُولُ هَاؤُمُ اقْرَءُوا كِتَابِيَهْ : قَالَ
nindex.php?page=showalam&ids=16327ابْنُ زَيْدٍ : الْمَعْنَى : تَعَالَوْا ، وَقَالَ بَعْضُ أَهْلِ اللُّغَةِ : {هَآؤُمُ} : (هَاكُمُ) ، أُبْدِلَتِ الْكَافُ هَمْزَةً .
nindex.php?page=tafseer&surano=69&ayano=20إِنِّي ظَنَنْتُ أَنِّي مُلاقٍ حِسَابِيَهْ : قَالَ ابْنُ عَبَّاسٍ : {ظَنَنْتُ} بِمَعْنَى : عَلِمْتُ .
nindex.php?page=tafseer&surano=69&ayano=21فَهُوَ فِي عِيشَةٍ رَاضِيَةٍ أَيْ : ذَاتُ رِضًا .
nindex.php?page=tafseer&surano=69&ayano=23قُطُوفُهَا دَانِيَةٌ أَيْ : قَرِيبَةٌ .
وَقَوْلُهُ :
nindex.php?page=tafseer&surano=69&ayano=24بِمَا أَسْلَفْتُمْ فِي الأَيَّامِ الْخَالِيَةِ يَعْنِي : أَيَّامَ الدُّنْيَا .
وَقَوْلُهُ [فِي قِصَّةِ الْكَافِرِ] :
nindex.php?page=tafseer&surano=69&ayano=27يَا لَيْتَهَا كَانَتِ الْقَاضِيَةَ مَعْنَاهُ : يَا لَيْتَهَا كَانَتْ مَوْتَةً لَا حَيَاةَ بَعْدَهَا .
وَقَوْلُهُ :
nindex.php?page=tafseer&surano=69&ayano=28مَا أَغْنَى عَنِّي مَالِيَهْ : يَجُوزُ أَنْ تَكُونَ {مَا} : نَافِيَةً ، وَيَجُوزُ أَنْ تَكُونَ اسْتِفْهَامًا .
nindex.php?page=tafseer&surano=69&ayano=29هَلَكَ عَنِّي سُلْطَانِيَهْ : قَالَ
nindex.php?page=showalam&ids=16327ابْنُ زَيْدٍ : يَعْنِي : سُلْطَانَهُ فِي الدُّنْيَا الَّذِي هُوَ الْمِلْكُ ، وَقِيلَ : يَعْنِي : الْحُجَّةَ .
[ ص: 467 ] وَقَوْلُهُ :
nindex.php?page=tafseer&surano=69&ayano=30خُذُوهُ فَغُلُّوهُ : هَذَا قَوْلُ اللَّهِ تَعَالَى لِلْمَلَائِكَةِ .
وَقَوْلُهُ :
nindex.php?page=tafseer&surano=69&ayano=32ثُمَّ فِي سِلْسِلَةٍ ذَرْعُهَا سَبْعُونَ ذِرَاعًا فَاسْلُكُوهُ أَيْ : فَاسْلُكُوهَا فِيهِ ، فَهُوَ مِنَ الْمَقْلُوبِ ، وَجَاءَ فِي الْخَبَرِ : (أَنَّهَا تَدْخُلُ مِنْ دُبُرِهِ ، وَتَخْرُجُ مِنْ مَنْخِرَيْهِ) ، وَفِي خَبَرٍ آخَرَ : (تَدْخُلُ مِنْ فِيهِ ، وَتَخْرُجُ مِنْ دُبُرِهِ) .
وَقَوْلُهُ :
nindex.php?page=tafseer&surano=69&ayano=35فَلَيْسَ لَهُ الْيَوْمَ هَا هُنَا حَمِيمٌ أَيْ : صَدِيقٌ .
nindex.php?page=tafseer&surano=69&ayano=36وَلا طَعَامٌ إِلا مِنْ غِسْلِينٍ : قَالَ
nindex.php?page=showalam&ids=11ابْنُ عَبَّاسٍ : هُوَ مَا يُسِيلُ مِنْ لُحُومِ أَهْلِ النَّارِ .
nindex.php?page=showalam&ids=16815قَتَادَةُ : هُوَ شَرُّ الطَّعَامِ وَأَبْشَعُهُ .
nindex.php?page=showalam&ids=16327ابْنُ زَيْدٍ : لَا يَعْلَمُ أَحَدٌ مَا هُوَ؟ وَلَا مَا الزَّقُّومُ؟ وَقَالَ فِي مَوْضِعٍ آخَرَ :
nindex.php?page=tafseer&surano=88&ayano=6لَيْسَ لَهُمْ طَعَامٌ إِلا مِنْ ضَرِيعٍ [الْغَاشِيَةِ : 6] : يَجُوزُ أَنْ يَكُونَ الضَّرِيعُ مِنَ الْغِسْلِينِ .
وَقِيلَ : فِي الْكَلَامِ هَهُنَا تَقْدِيمٌ وَتَأْخِيرٌ؛ وَالْمَعْنَى : فَلَيْسَ لَهُ الْيَوْمَ هَهُنَا حَمِيمٌ إِلَّا مِنْ غِسْلِينٍ ، وَيَكُونُ الْمَاءَ الْحَارَّ ، ثُمَّ قَالَ :
nindex.php?page=tafseer&surano=69&ayano=36وَلا طَعَامٌ ؛ أَيْ : وَلَيْسَ لَهُمْ طَعَامٌ يَنْتَفِعُونَ بِهِ .
وَقَوْلُهُ :
nindex.php?page=tafseer&surano=69&ayano=38فَلا أُقْسِمُ بِمَا تُبْصِرُونَ nindex.php?page=tafseer&surano=69&ayano=39وَمَا لا تُبْصِرُونَ الْمَعْنَى : أُقْسِمُ بِالْأَشْيَاءِ كُلِّهَا ، مَا تَرَوْنَ مِنْهَا ، وَمَا لَا تَرَوْنَ ، وَ (لَا) صِلَةٌ ، وَيَجُوزُ أَنْ تَكُونَ رَدًّا لِكَلَامٍ .
[ ص: 468 ] وَقَوْلُهُ :
nindex.php?page=tafseer&surano=69&ayano=40إِنَّهُ لَقَوْلُ رَسُولٍ كَرِيمٍ أَيْ : إِنَّ الْقُرْآنَ لِقَوْلِ رَسُولٍ كَرِيمٍ ، قِيلَ : يَعْنِي بِهِ :
جِبْرِيلَ ، وَقِيلَ :
مُحَمَّدًا عَلَيْهِمَا السَّلَامُ ، وَنُسِبَ (الْقَوْلُ) إِلَى (الرَّسُولِ) ؛ لِأَنَّهُ تَالِيهِ ، وَمُبَلِّغُهُ ، وَالْعَامِلُ بِهِ؛ كَقَوْلِنَا : (هَذَا قَوْلُ مَالِكٍ) .
وَقَوْلُهُ :
nindex.php?page=tafseer&surano=69&ayano=44وَلَوْ تَقَوَّلَ عَلَيْنَا بَعْضَ الأَقَاوِيلِ nindex.php?page=tafseer&surano=69&ayano=45لأَخَذْنَا مِنْهُ بِالْيَمِينِ أَيْ : بِالْقُوَّةِ ، عَنِ
nindex.php?page=showalam&ids=11ابْنِ عَبَّاسٍ ، وَقِيلَ : بِيَدِهِ الْيُمْنَى؛ كَمَا يَقُولُ مَنْ أَمَرَ بِإِهَانَةِ أَحَدٍ : (خُذُوا بِيَدِهِ) ، وَقِيلَ : الْمَعْنَى : لَقَبَضْنَا يَمِينَهُ عَنِ التَّصَرُّفِ ، قَالَهُ نِفْطَوَيْهِ .
وَقَوْلُهُ :
nindex.php?page=tafseer&surano=69&ayano=46ثُمَّ لَقَطَعْنَا مِنْهُ الْوَتِينَ يَعْنِي : نِيَاطَ الْقَلْبِ ، [عَنِ
nindex.php?page=showalam&ids=11ابْنِ عَبَّاسٍ وَغَيْرِهِ ،
nindex.php?page=showalam&ids=16879مُجَاهِدٌ : حَبْلُ الْقَلْبِ] الَّذِي فِي الظَّهْرِ ، قَتَادَةُ : هُوَ عِرْقٌ يَكُونُ فِي الْقَلْبِ ، إِذَا انْقَطَعَ مَاتَ الْإِنْسَانُ ، وَمَعْنَى الْآيَةِ : لَأَهْلَكْنَاهُ ، فَكَانَ كَمَنْ قُطِعَ وَتِينُهُ .
وَقَوْلُهُ :
nindex.php?page=tafseer&surano=69&ayano=47فَمَا مِنْكُمْ مِنْ أَحَدٍ عَنْهُ حَاجِزِينَ أَيْ : يَحْجِزُنَا عَنْهُ إِذَا أَرَدْنَا إِهْلَاكَهُ ، وَالْجَمْعُ فِي {حَاجِزِينَ} عَلَى مَعْنَى {أَحَدٍ} .
[ ص: 469 ] وَقَوْلُهُ :
nindex.php?page=tafseer&surano=69&ayano=48وَإِنَّهُ لَتَذْكِرَةٌ لِلْمُتَّقِينَ يَعْنِي : الْقُرْآنَ ، أَوْ
مُحَمَّدًا عَلَيْهِ الصَّلَاةُ وَالسَّلَامُ .
وَقَوْلُهُ :
nindex.php?page=tafseer&surano=69&ayano=50وَإِنَّهُ لَحَسْرَةٌ عَلَى الْكَافِرِينَ يَعْنِي : التَّكْذِيبَ .
وَقَوْلُهُ :
nindex.php?page=tafseer&surano=69&ayano=51وَإِنَّهُ لَحَقُّ الْيَقِينِ يَعْنِي : الْقُرْآنَ .