الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط
فهرس الكتاب
                                                                                                                                                                                                                                      معلومات الكتاب

                                                                                                                                                                                                                                      التحصيل لفوائد كتاب التفصيل الجامع لعلوم التنزيل

                                                                                                                                                                                                                                      المهدوي - أبو العباس أحمد بن عمار المهدوي

                                                                                                                                                                                                                                      صفحة جزء
                                                                                                                                                                                                                                      القراءات :

                                                                                                                                                                                                                                      تقدم هذا سحر مبين في (المائدة) [110] .

                                                                                                                                                                                                                                      طلحة بن مصرف : {وهو يدعي إلى الإسلام} .

                                                                                                                                                                                                                                      ابن كثير ، وحمزة ، والكسائي ، وحفص عن عاصم : والله متم نوره ؛ بالإضافة ، والباقون : {متم نوره} .

                                                                                                                                                                                                                                      ابن عامر : {تنجيكم من عذاب أليم} ؛ بالتشديد ، وخفف الباقون .

                                                                                                                                                                                                                                      ابن كثير ، وأبو عمرو ، ونافع : {كونوا أنصارا} ؛ بالتنوين ، {لله} والباقون : كونوا أنصار الله .

                                                                                                                                                                                                                                      فيها ياءا إضافة مختلف فيهما :

                                                                                                                                                                                                                                      إحداهما : بعدي اسمه أحمد [6] أسكنها ابن عامر باختلاف عنه ، وحمزة ، والكسائي ، وحفص عن عاصم .

                                                                                                                                                                                                                                      والأخرى : من أنصاري إلى الله ؛ فتحها نافع وحده .

                                                                                                                                                                                                                                      [ ص: 401 ] لا محذوفة فيها .

                                                                                                                                                                                                                                      التالي السابق


                                                                                                                                                                                                                                      الخدمات العلمية