الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط
فهرس الكتاب
                                                                                                                                                                                                                                      معلومات الكتاب

                                                                                                                                                                                                                                      التحصيل لفوائد كتاب التفصيل الجامع لعلوم التنزيل

                                                                                                                                                                                                                                      المهدوي - أبو العباس أحمد بن عمار المهدوي

                                                                                                                                                                                                                                      صفحة جزء
                                                                                                                                                                                                                                      القراءات:

                                                                                                                                                                                                                                      أبو جعفر بن القعقاع باختلاف عنه: {وكل أمر مستقر} ؛ بالجر.

                                                                                                                                                                                                                                      ابن كثير: {إلى شيء نكر} ؛ بإسكان الكاف، وضمها الباقون.

                                                                                                                                                                                                                                      [ ص: 275 ] وعن مجاهد، والجحدري، وغيرهما: {إلى شيء نكر} .

                                                                                                                                                                                                                                      أبو عمرو، وحمزة، والكسائي: {خاشعا أبصارهم} ، والباقون: (خشعا) .

                                                                                                                                                                                                                                      وعن ابن مسعود، وأبي بن كعب: (خاشعة) ، وهو خلاف المرسوم.

                                                                                                                                                                                                                                      ابن أبي إسحاق: {فدعا ربه إني مغلوب} ؛ بكسر الهمزة.

                                                                                                                                                                                                                                      ابن عامر: {ففتحنا أبواب السماء} ؛ بالتشديد، وخفف الباقون.

                                                                                                                                                                                                                                      المفضل عن عاصم: {وفجرنا الأرض} ؛ بتخفيف الجيم.

                                                                                                                                                                                                                                      الجحدري: فالتقى (الماءان) ، وعن الحسن: (الماوان) ، وهما خلاف المرسوم.

                                                                                                                                                                                                                                      أبو حيوة: {على أمر قد قدر} ؛ بالتشديد.

                                                                                                                                                                                                                                      يزيد بن رومان، وقتادة: {جزاء لمن كان كفر} .

                                                                                                                                                                                                                                      [ ص: 276 ] قتادة: {فهل من مذكر} ؛ بالذال.

                                                                                                                                                                                                                                      أبو السمال: {فقالوا أبشر منا واحدا نتبعه} ؛ بالرفع في (أبشرا) .

                                                                                                                                                                                                                                      ابن عامر، وحمزة: {ستعلمون غدا} ؛ بتاء، والباقون: بياء.

                                                                                                                                                                                                                                      أبو قلابة: {من الكذاب الأشر} ؛ بفتح الشين، وتشديد الراء، وعن أبي حيوة: فتح الشين، وتخفيف الراء، وعن مجاهد: ضم الشين والراء، والتخفيف.

                                                                                                                                                                                                                                      الحسن، وأبو رجاء، وغيرهما: {المحتظر} ؛ بفتح الظاء.

                                                                                                                                                                                                                                      رويس عن يعقوب: {سنهزم الجمع وتولون الدبر} .

                                                                                                                                                                                                                                      [ ص: 277 ] أبو السمال: {إنا كل شيء خلقناه بقدر} ؛ برفع {كل} .

                                                                                                                                                                                                                                      أبو مجلز، وأبو نهيك، وغيرهما: {في جنات ونهر} ؛ بضم النون والهاء.

                                                                                                                                                                                                                                      عثمان البتي: {في مقاعد صدق} .

                                                                                                                                                                                                                                      * * *

                                                                                                                                                                                                                                      لا ياء إضافة فيها.

                                                                                                                                                                                                                                      وفيها ثماني محذوفات:

                                                                                                                                                                                                                                      أثبتهن في الوصل والوقف سلام ويعقوب؛ وهي: يدع الداع [6]، إلى الداع [8]، و ونذر} في ستة مواضع [16،18،21،30،37،39].

                                                                                                                                                                                                                                      وأثبت البزي عن ابن كثير: يدع الداع في الوصل والوقف، وأثبتها في الوصل ورش وأبو عمرو.

                                                                                                                                                                                                                                      [ ص: 278 ] وأثبت ابن كثير: إلى الداع في الوصل والوقف، وأثبتها في الوصل نافع أبو عمرو.

                                                                                                                                                                                                                                      وأثبت ورش عن نافع في الستة مواضع.

                                                                                                                                                                                                                                      وأثبت سلام ويعقوب في الوقف: فما تغن النذر [5]].

                                                                                                                                                                                                                                      التالي السابق


                                                                                                                                                                                                                                      الخدمات العلمية