إسلام ويب - التحصيل لفوائد كتاب التفصيل الجامع لعلوم التنزيل - تفسير سورة الزخرف

القراءات :

ذكر الفراء أن بعض القراء قرأ : {أما أنا خير من هذا الذي هو مهين} ، وروي عن مجاهد : أنه وقف : {أم} ، ثم يبتدئ : أنا خير .

[ ص: 86 ] حفص : أسورة من ذهب ، والباقون : {أساورة} .

حمزة ، والكسائي : {سلفا} ، وبقية السبعة : {سلفا} .

علي رضي الله عنه ، وغيره : {سلفا} ؛ بضم السين ، وفتح اللام .

نافع ، وابن عامر ، والكسائي : {يصدون} ؛ بضم الصاد ، وكسرها الباقون .

أحمد بن صالح عن ورش وقالون : {وقالوا آلهتنا خير} ؛ على الخبر ، والباقون : بالاستفهام ، وهم في الهمزتين على أصولهم المذكورة في أبواب الهمز ، إلا أن ابن عامر روي عنه أنه خفف الثانية ههنا ، خلافا لأصله ، وقد روي عنه التحقيق ، وهو الأشهر عنه .

[ ص: 87 ] ابن عباس ، وأبو هريرة ، وغيرهما : {وإنه لعلم للساعة} ، والقراء بعد : {لعلم} .

وقد روي عن عكرمة : {وإنه للعلم} ؛ بلامين ، وذلك خلاف المصاحف .

نافع ، وابن عامر ، وحفص : وفيها ما تشتهيه الأنفس ، والباقون : {تشتهي} .

علي ، وابن مسعود : {ونادوا يا مال} ؛ بغير كاف ، وهو خلاف المصاحف .

أبو عبد الرحمن اليماني : {فأنا أول العبدين} ؛ بغير ألف .

ابن محيصن ، وابن القعقاع : {حتى يلقوا يومهم الذي يوعدون} .

عمر ، وابن مسعود ، وغيرهما : {وهو الذي في السماء الله وفي الأرض الله} ، وهو خلاف المصحف .

ابن كثير ، وحمزة ، والكسائي : {وإليه يرجعون} ؛ بياء ، والباقون : بتاء .

[ ص: 88 ] أبو عبد الرحمن السلمي ، وغيره : {ولا يملك الذين تدعون من دونه الشفاعة} ؛ بتاء .

عاصم ، وحمزة : {وقيله يا رب} ؛ بالجر ، وبقية السبعة : بالنصب .

وعن ابن هرمز ، وقتادة ، وغيرهما : {وقيله} ؛ بالرفع ، وعن أبي قلابة : {يا رب} ؛ بفتح الباء .

نافع ، وابن عامر : {فسوف تعلمون} ؛ بتاء ، والباقون : بياء .

* * *

فيها ياءا إضافة مختلف فيهما :

إحداهما : يا عباد لا خوف عليكم اليوم [68 ] : فتحها وأثبتها في الحالين أبو بكر عن عاصم ، وأسكنها وأثبتها في الحالين نافع ، وأبو عمرو ، وابن عامر ، وحذفها الباقون في الحالين .

والثانية : من تحتي أفلا تبصرون [51 ] : فتحها نافع ، وأبو عمرو ، والبزي .

* * *

وفيها ثلاث محذوفات :

[ ص: 89 ] {سيهدين} [27 ] ، و {وأطيعون} [63 ] و اتبعون هذا [61 ] : أثبتهن سلام ويعقوب في الحالين ، [وأثبت منهن أبو عمرو {واتبعون} في الوصل خاصة ، وحذف الباقون في الحالين ] ، وتقدم ذكر يا عباد [68 ] .