الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط
فهرس الكتاب
                                                                                                                                                                                                                                      معلومات الكتاب

                                                                                                                                                                                                                                      التحصيل لفوائد كتاب التفصيل الجامع لعلوم التنزيل

                                                                                                                                                                                                                                      المهدوي - أبو العباس أحمد بن عمار المهدوي

                                                                                                                                                                                                                                      صفحة جزء
                                                                                                                                                                                                                                      القراءات:

                                                                                                                                                                                                                                      عيسى بن عمر الثقفي: {حم} بفتح الميم، و ابن أبي إسحاق ، وأبو السمال : بكسرها، والإمالة مذكورة في بابها.

                                                                                                                                                                                                                                      نافع، و ابن عامر : {حقت كلمات ربك} بالجمع، والباقون: بالتوحيد.

                                                                                                                                                                                                                                      ابن عباس ، وغيره: {يحملون العرش} بضم العين.

                                                                                                                                                                                                                                      المفضل عن الأعمش: {وأدخلهم جنة عدن} بالتوحيد.

                                                                                                                                                                                                                                      [ ص: 560 ] الحسن : {لتنذر يوم التلاق} بالتاء مسمى الفاعل.

                                                                                                                                                                                                                                      ابن السميفع: (لينذر يوم التلاق) بالياء غير مسمى الفاعل.

                                                                                                                                                                                                                                      نافع، وهشام ، عن ابن عامر : {والذين تدعون من دونه} بتاء، والباقون: بياء.

                                                                                                                                                                                                                                      ابن عامر : {وكانوا أشد منكم قوة} بكاف، والباقون: بهاء.

                                                                                                                                                                                                                                      عاصم، وحمزة ، والكسائي : أو أن يظهر بهمزة قبل الواو، والباقون: {وأن} بغير همزة.

                                                                                                                                                                                                                                      نافع ، وأبو عمرو، و حفص : يظهر في الأرض الفساد والباقون: {يظهر في الأرض الفساد}.

                                                                                                                                                                                                                                      عبيد عن أبي عمرو: {وقال رجل مؤمن} بإسكان الجيم.

                                                                                                                                                                                                                                      [ ص: 561 ] معاذ بن جبل: {وما أهديكم إلا سبيل الرشاد} بتشديد الشين.

                                                                                                                                                                                                                                      ابن عباس ، والضحاك، وغيرهما: {يوم التناد} بتشديد الدال.

                                                                                                                                                                                                                                      وروى علي بن نصر، عن أبي عمرو: إسكان الدال في الوصل خاصة.

                                                                                                                                                                                                                                      [وروى أبو معمر، عن عبد الوارث: زيادة الياء في الوصل خاصة] وهو مذهب ورش، والمشهور عن أبي عمرو حذفها في الحالين، وكذلك قرأ سائر السبعة سوى ورش، وقد تقدم مذهبه، وسوى ابن كثير; فإنه أثبت الياء في الحالين.

                                                                                                                                                                                                                                      أبو عمرو، وابن ذكوان: {على كل قلب متكبر} بتنوين {قلب} والباقون: بالإضافة.

                                                                                                                                                                                                                                      حفص : فأطلع بالنصب، ورفع الباقون.

                                                                                                                                                                                                                                      [ ص: 562 ] عاصم و حمزة والكسائي : وصد عن السبيل بضم الصاد، وفتح بقية السبعة.

                                                                                                                                                                                                                                      وروي عن ابن وثاب: {وصد} بكسر الصاد.

                                                                                                                                                                                                                                      وعن ابن أبي إسحاق، وعبد الرحمن بن أبي بكرة: {وصد} بالرفع، والتنوين.

                                                                                                                                                                                                                                      والاختلاف في يدخلون الجنة كالاختلاف المذكور في (سورة النساء) [124].

                                                                                                                                                                                                                                      فأما سيدخلون جهنم فقرأه ابن كثير وأبو بكر غير مسمى الفاعل، والباقون: مسمى الفاعل.

                                                                                                                                                                                                                                      التالي السابق


                                                                                                                                                                                                                                      الخدمات العلمية