الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط
فهرس الكتاب
                                                                                                                                                                                                                                      معلومات الكتاب

                                                                                                                                                                                                                                      التحصيل لفوائد كتاب التفصيل الجامع لعلوم التنزيل

                                                                                                                                                                                                                                      المهدوي - أبو العباس أحمد بن عمار المهدوي

                                                                                                                                                                                                                                      صفحة جزء
                                                                                                                                                                                                                                      القراءات

                                                                                                                                                                                                                                      حمزة {يزفون} بضم الياء، وبقية السبعة: بفتح الياء.

                                                                                                                                                                                                                                      وروي عن عبد الله بن يزيد: فتح الياء، وتخفيف الفاء.

                                                                                                                                                                                                                                      حمزة ، والكسائي : {فانظر ماذا تري} من (أرى يري) والباقون {ترى} مضارع (رأيت) والإمالة مذكورة في موضعها.

                                                                                                                                                                                                                                      وقد روي عن الضحاك، والأعمش: {ترى} غير مسمى الفاعل.

                                                                                                                                                                                                                                      علي، وابن مسعود، وغيرهما: {فلما سلما}.

                                                                                                                                                                                                                                      وروي عن ابن عامر باختلاف عنه، والحسن، وابن هرمز، وابن محيصن، [ ص: 461 ] وغيرهم: {وإن الياس} بحذف الهمزة في الوصل، وكذلك روي عن ابن محيصن وعكرمة باختلاف عنهما، وغيرهما في (سلام على الياسين).

                                                                                                                                                                                                                                      حفص ، وحمزة والكسائي : الله ربكم ورب آبائكم الأولين بنصب الثلاثة، ورفع الباقون.

                                                                                                                                                                                                                                      نافع، و ابن عامر : {سلام على آل ياسين}، والباقون: سلام على إل ياسين ، وتقدم القول في حذف الهمزة.

                                                                                                                                                                                                                                      وقد روي عن ابن مسعود، وابن وثاب، وغيرهما: {وإن إدريس لمن المرسلين}، {سلام على إدراسين} وهذا خلاف المصحف، فلا تنبغي القراءة به.

                                                                                                                                                                                                                                      [ ص: 462 ] جعفر بن محمد: {إلى مائة ألف ويزيدون} بغير همزة قبل الواو.

                                                                                                                                                                                                                                      إسماعيل بن جعفر، عن نافع، وأبي جعفر، وشيبة: {وإنهم لكاذبون} {اصطفى البنات على البنين} بغير استفهام.

                                                                                                                                                                                                                                      الحسن : {إلا من هو صال الجحيم} بضم اللام.

                                                                                                                                                                                                                                      ابن مسعود: {فإذا نزل بساحتهم} غير مسمى الفاعل.

                                                                                                                                                                                                                                      * * *

                                                                                                                                                                                                                                      فيها ثلاث ياءات إضافة مختلف فيهن:

                                                                                                                                                                                                                                      تقدم أصل {إني أرى في المنام} [102] و {أني أذبحك} [102].

                                                                                                                                                                                                                                      وتقدم الاختلاف في {ستجدني إن شاء الله} [102]

                                                                                                                                                                                                                                      * * *

                                                                                                                                                                                                                                      وفيها ثلاث محذوفات:

                                                                                                                                                                                                                                      [ ص: 463 ] أثبت ورش الياء في {لتردين} [56] في الوصل خاصة، وسلام ويعقوب في الحالين.

                                                                                                                                                                                                                                      وأثبت سلام ويعقوب الياء في {سيهدين} في الحالين، ووقفا على صال الجحيم [163] بالياء.

                                                                                                                                                                                                                                      التالي السابق


                                                                                                                                                                                                                                      الخدمات العلمية