الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط
فهرس الكتاب
                                                                                                                                                                                                                                      معلومات الكتاب

                                                                                                                                                                                                                                      التحصيل لفوائد كتاب التفصيل الجامع لعلوم التنزيل

                                                                                                                                                                                                                                      المهدوي - أبو العباس أحمد بن عمار المهدوي

                                                                                                                                                                                                                                      صفحة جزء
                                                                                                                                                                                                                                      القراءات:

                                                                                                                                                                                                                                      عاصم، وحمزة، والكسائي، وهشام عن ابن عامر: أن يكون لهم الخيرة من أمرهم ؛ بياء.

                                                                                                                                                                                                                                      عبد الوارث عن أبي عمرو: {ولكن رسول الله} ؛ بالتشديد والنصب.

                                                                                                                                                                                                                                      عاصم: وخاتم النبيين ؛ بفتح التاء.

                                                                                                                                                                                                                                      [ ص: 312 ] أبو ربيعة عن البزي: {من عدة تعتدونها} ؛ بتخفيف الدال من {تعتدونها}.

                                                                                                                                                                                                                                      أبي بن كعب، وغيره: {أن وهبت نفسها للنبي} ؛ بفتح الهمزة.

                                                                                                                                                                                                                                      ابن محيصن: {ذلك أدنى أن تقر أعينهن}.

                                                                                                                                                                                                                                      جؤية بن عائذ: {بما آتيتهن كلهن} ؛ بنصب اللام.

                                                                                                                                                                                                                                      أبو عمرو: {لا تحل لك النساء} ؛ بالتاء.

                                                                                                                                                                                                                                      عيسى الهمداني: {يوم نقلب وجوههم في النار} ؛ بنون مسمى الفاعل، وعنه أيضا {تقلب وجوههم} ؛ على معنى: [تقلب السعير وجوههم].

                                                                                                                                                                                                                                      [ ص: 313 ] أبو حيوة باختلاف عنه: {يوم تقلب وجوههم} على معنى]: تتقلب. الباقون: يوم تقلب وجوههم

                                                                                                                                                                                                                                      ابن عامر: {إنا أطعنا ساداتنا}، والباقون {سادتنا}.

                                                                                                                                                                                                                                      عاصم: والعنهم لعنا كبيرا ؛ بالباء، والباقون: بالثاء.

                                                                                                                                                                                                                                      ابن مسعود: {وكان عبدا} من العبودية، {لله وجيها}، بلام الجر.

                                                                                                                                                                                                                                      الحسن باختلاف عنه: {ويتوب الله على المؤمنين والمؤمنات} ؛ بالرفع.

                                                                                                                                                                                                                                      التالي السابق


                                                                                                                                                                                                                                      الخدمات العلمية