الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط
فهرس الكتاب
                                                                                                                                                                                                                                      معلومات الكتاب

                                                                                                                                                                                                                                      التحصيل لفوائد كتاب التفصيل الجامع لعلوم التنزيل

                                                                                                                                                                                                                                      المهدوي - أبو العباس أحمد بن عمار المهدوي

                                                                                                                                                                                                                                      صفحة جزء
                                                                                                                                                                                                                                      القراءات:

                                                                                                                                                                                                                                      عاصم، وحمزة والكسائي: {قالوا سحران تظاهرا} ، وبقية السبعة {ساحران} .

                                                                                                                                                                                                                                      وعن الضحاك، والأعمش، وطلحة بن مصرف: {سحران اظاهرا} .

                                                                                                                                                                                                                                      الحسن: {ولقد وصلنا لهم} ; بالتخفيف.

                                                                                                                                                                                                                                      نافع: {تجبى إليه ثمرات كل شيء} ; بالتاء; والباقون: بالياء.

                                                                                                                                                                                                                                      [ ص: 170 ] أبان بن تغلب: {ثمرات كل شيء} ; بضم الثاء والميم.

                                                                                                                                                                                                                                      أبو عمرو - ومخيرا -: {أفلا يعقلون} ; بياء، والباقون بتاء.

                                                                                                                                                                                                                                      عبد الحميد، عن ابن عامر: {كما غوينا} ; بكسر الواو، ورويت عن أبان عن عاصم.

                                                                                                                                                                                                                                      بديل بن ميسرة: {ما إن مفاتحه لينوء بالعصبة} ; بالياء.

                                                                                                                                                                                                                                      قتيبة عن الكسائي: أنه يقف في ويكأن الله و {ويكأنه} على (وي ) ، ويبتدئ: (كأن الله ) وروى الحلواني عن الدوري، عنه: موصولة; كالجماعة.

                                                                                                                                                                                                                                      [ ص: 171 ] وروى إبراهيم بن اليزيدي، عن أبيه، عن أبي عمرو: أنه يقف على {ويك} ، ويبتدئ: (أن الله ) .

                                                                                                                                                                                                                                      حفص: {لخسف بنا} ; مسمى الفاعل، وبقية السبعة: غير مسمى الفاعل.

                                                                                                                                                                                                                                      الأعمش، وطلحة بن مصرف: {لانخسف بنا} .

                                                                                                                                                                                                                                      * * *

                                                                                                                                                                                                                                      فيها أربع عشرة ياء إضافة.

                                                                                                                                                                                                                                      تقدم أصل: {عسى ربي أن يهديني} [22]، و {إني آنست نارا} [29]، و {إني أنا} [30]، و {إني أخاف} [34]، و {ربي أعلم} في موضعين [37 ، 85]، وهو {عندي أولم يعلم} [78]، و {إني أريد} [27].

                                                                                                                                                                                                                                      [ ص: 172 ] والخلف في {لعلي} [29 ، 38] في موضعين منها كالخلف فيما تقدم مثله.

                                                                                                                                                                                                                                      وفتح نافع ياء ستجدني إن شاء الله [27].

                                                                                                                                                                                                                                      وأسكن ابن محيصن والأعمش الياء في: أين شركائي الذين كنتم في موضعين [62 ، 74] ورواهما عبيد بن عقيل عن ابن كثير: {شركاي الذين} ; بغير همز.

                                                                                                                                                                                                                                      * * *

                                                                                                                                                                                                                                      وفيها محذوفتان:

                                                                                                                                                                                                                                      وهما: أن يقتلون [33] و أن يكذبون [34]: أثبتهما سلام ويعقوب في الوصل والوقف، وأثبت منهما ورش أن يكذبون في الوصل خاصة.

                                                                                                                                                                                                                                      التالي السابق


                                                                                                                                                                                                                                      الخدمات العلمية