nindex.php?page=tafseer&surano=2&ayano=125واتخذوا من مقام إبراهيم مصلى : قال
nindex.php?page=showalam&ids=14354الربيع بن أنس : هو الحجر الذي وضعته امرأة
إسماعيل تحت قدم
إبراهيم عليه السلام حين غسلت رأسه، فأثر قدمه فيه.
وعن
nindex.php?page=showalam&ids=11ابن عباس : أنه الحجر الذي قام عليه حين بنى
البيت لما ارتفع البناء.
وعنه، وعن
nindex.php?page=showalam&ids=16879مجاهد، وغيرهما: (مقام إبراهيم): الحج كله.
ومعنى (مصلى): مدعى، وقيل: يصلى إليه.
وقد روي:
nindex.php?page=hadith&LINKID=665255أن nindex.php?page=showalam&ids=2عمر رضي الله عنه قال للنبي عليه الصلاة والسلام: nindex.php?page=treesubj&link=28861يا رسول الله؛ لو اتخذت من مقام إبراهيم مصلى؟ فنزلت: nindex.php?page=tafseer&surano=2&ayano=125 (واتخذوا من مقام إبراهيم مصلى) .
nindex.php?page=tafseer&surano=2&ayano=125وعهدنا إلى إبراهيم وإسماعيل أن طهرا بيتي للطائفين : سمي (بيتا) قبل أن يبنى؛ لأنه كان بيتا قبل ذلك، والمعنى في قول
nindex.php?page=showalam&ids=16879مجاهد : طهراه من الأوثان.
وقيل: من الفرث والدم الذي كان يطرح فيه.
وقيل: ابنياه على الطهارة، عن
nindex.php?page=showalam&ids=14468السدي .
و (الطائفون): كل من طاف حول البيت،
nindex.php?page=showalam&ids=13033ابن جبير : هم الغرباء.
و (العاكفون): المقيمون من بلدي وغريب، عن
nindex.php?page=showalam&ids=16568عطاء، nindex.php?page=showalam&ids=16879مجاهد : المجاورون،
[ ص: 343 ] nindex.php?page=showalam&ids=11ابن عباس : المصلون،
nindex.php?page=showalam&ids=13033ابن جبير : أهل البلد الحرام.
وقيل: هم الجالسون بغير طواف.
nindex.php?page=tafseer&surano=2&ayano=125والركع السجود : المصلون عند
الكعبة في قول
nindex.php?page=showalam&ids=16568عطاء وغيره،
nindex.php?page=showalam&ids=14102الحسن : جميع المؤمنين.
واختلف العلماء في
nindex.php?page=treesubj&link=26208_27929تحريم مكة؛ فقال قوم: لم تزل محرمة؛ لقول النبي عليه الصلاة والسلام: "
nindex.php?page=hadith&LINKID=907462حرمها الله يوم خلق السماوات والأرض "، وقول
إبراهيم عليه السلام:
nindex.php?page=tafseer&surano=14&ayano=37عند بيتك المحرم [إبراهيم: 37].
وقال قوم: لم يكن حراما قبل
إبراهيم؛ لقول النبي عليه الصلاة والسلام: "
nindex.php?page=hadith&LINKID=651985إن إبراهيم حرم مكة، وإني حرم المدينة ".
nindex.php?page=showalam&ids=16935الطبري : (كانت حراما، ولم يتعبد الله الخلق بذلك حتى سأله إبراهيم عليه السلام فحرمها).
nindex.php?page=tafseer&surano=2&ayano=126رب اجعل هذا بلدا آمنا أي: يأمن أهله.
nindex.php?page=tafseer&surano=2&ayano=126وارزق أهله من الثمرات : يروى: أنه لما دعا بهذا الدعاء، أمر الله تعالى
جبريل؛ فاقتلع
الطائف من
الشام، وطاف بها حول
البيت أسبوعا، فسميت
الطائف لذلك، ثم أنزلها
تهامة. [ ص: 344 ] nindex.php?page=tafseer&surano=2&ayano=126قال ومن كفر فأمتعه قليلا : هذا من قول الله عز وجل حين سأل أن يرزق من آمن من أهل
الحرم، فأخبره الله تعالى أنه يرزق الكافر، ثم يعذبه في الآخرة.
nindex.php?page=tafseer&surano=2&ayano=127وإذ يرفع إبراهيم القواعد من البيت وإسماعيل يعني: قواعد البيت، وكانت قد اندرست، فأطلعه الله عليها.
nindex.php?page=showalam&ids=11ابن عباس : وضع البيت على أركان الماء قبل أن تخلق الدنيا بألفي عام، ثم دحيت الأرض من تحته.
وفي الخبر: أن
آدم عليه السلام بنى البيت من خمسة أجبل؛ من
طور سيناء، وطور زيتا، ولبنان، وجودي، وحراء.
وفي خبر آخر: أنه نزل ببيت من الجنة، فكان يطوف به كما يطاف بعرش الرحمن في السماء، ثم رفع أيام الطوفان، فكانت الأنبياء تحجه ولا تعرفه، حتى أعلم الله إبراهيم مكانه، فبناه.
nindex.php?page=showalam&ids=11ابن عباس : كان
إبراهيم يبني البيت،
وإسماعيل ينقل الحجارة، فلما انتهى إلى موضع الحجر؛ قال له: جئني بحجر حسن يكون علما للناس، فصاح
أبو قبيس: يا
إبراهيم، يا خليل الرحمن؛ إن لك عندي وديعة فخذها، فإذا هو بحجر أبيض
[ ص: 345 ] من ياقوت الجنة، كان
آدم عليه السلام قد نزل به من الجنة.
nindex.php?page=tafseer&surano=2&ayano=125وَاتَّخِذُوا مِنْ مَقَامِ إِبْرَاهِيمَ مُصَلًّى : قَالَ
nindex.php?page=showalam&ids=14354الرَّبِيعُ بْنُ أَنَسٍ : هُوَ الْحَجَرُ الَّذِي وَضَعَتْهُ امْرَأَةُ
إِسْمَاعِيلَ تَحْتَ قَدَمِ
إِبْرَاهِيمَ عَلَيْهِ السَّلَامُ حِينَ غَسَلَتْ رَأْسَهُ، فَأَثَّرَ قَدَمَهُ فِيهِ.
وَعَنِ
nindex.php?page=showalam&ids=11ابْنِ عَبَّاسٍ : أَنَّهُ الْحَجَرُ الَّذِي قَامَ عَلَيْهِ حِينَ بَنَى
الْبَيْتَ لَمَّا ارْتَفَعَ الْبِنَاءُ.
وَعَنْهُ، وَعَنْ
nindex.php?page=showalam&ids=16879مُجَاهِدٍ، وَغَيْرِهِمَا: (مَقَامُ إِبْرَاهِيمَ): الْحَجُّ كُلُّهُ.
وَمَعْنَى (مُصَلًّى): مَدْعًى، وَقِيلَ: يُصَلَّى إِلَيْهِ.
وَقَدْ رُوِيَ:
nindex.php?page=hadith&LINKID=665255أَنَّ nindex.php?page=showalam&ids=2عُمَرَ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ قَالَ لِلنَّبِيِّ عَلَيْهِ الصَّلَاةُ وَالسَّلَامُ: nindex.php?page=treesubj&link=28861يَا رَسُولَ اللَّهِ؛ لَوِ اتَّخَذْتَ مِنْ مَقَامِ إِبْرَاهِيمَ مُصَلًّى؟ فَنَزَلَتْ: nindex.php?page=tafseer&surano=2&ayano=125 (وَاتَّخِذُوا مِنْ مَقَامِ إِبْرَاهِيمَ مُصَلًّى) .
nindex.php?page=tafseer&surano=2&ayano=125وَعَهِدْنَا إِلَى إِبْرَاهِيمَ وَإِسْمَاعِيلَ أَنْ طَهِّرَا بَيْتِيَ لِلطَّائِفِينَ : سُمِّيَ (بَيْتًا) قَبْلَ أَنْ يُبْنَى؛ لِأَنَّهُ كَانَ بَيْتًا قَبْلَ ذَلِكَ، وَالْمَعْنَى فِي قَوْلِ
nindex.php?page=showalam&ids=16879مُجَاهِدٍ : طَهِّرَاهُ مِنَ الْأَوْثَانِ.
وَقِيلَ: مِنَ الْفَرْثِ وَالدَّمِ الَّذِي كَانَ يُطْرَحُ فِيهِ.
وَقِيلَ: ابْنِيَاهُ عَلَى الطَّهَارَةِ، عَنِ
nindex.php?page=showalam&ids=14468السُّدِّيِّ .
وَ (الطَّائِفُونَ): كُلُّ مَنْ طَافَ حَوْلَ الْبَيْتِ،
nindex.php?page=showalam&ids=13033ابْنُ جُبَيْرٍ : هُمُ الْغُرَبَاءُ.
وَ (الْعَاكِفُونَ): الْمُقِيمُونَ مِنْ بَلَدِي وَغَرِيبٌ، عَنْ
nindex.php?page=showalam&ids=16568عَطَاءٍ، nindex.php?page=showalam&ids=16879مُجَاهِدٍ : الْمُجَاوِرُونَ،
[ ص: 343 ] nindex.php?page=showalam&ids=11ابْنُ عَبَّاسٍ : الْمُصَلُّونَ،
nindex.php?page=showalam&ids=13033ابْنُ جُبَيْرٍ : أَهْلُ الْبَلَدِ الْحَرَامِ.
وَقِيلَ: هُمُ الْجَالِسُونَ بِغَيْرِ طَوَافٍ.
nindex.php?page=tafseer&surano=2&ayano=125وَالرُّكَّعِ السُّجُودِ : الْمُصَلُّونَ عِنْدَ
الْكَعْبَةِ فِي قَوْلِ
nindex.php?page=showalam&ids=16568عَطَاءٍ وَغَيْرِهِ،
nindex.php?page=showalam&ids=14102الْحَسَنُ : جَمِيعُ الْمُؤْمِنِينَ.
وَاخْتَلَفَ الْعُلَمَاءُ فِي
nindex.php?page=treesubj&link=26208_27929تَحْرِيمِ مَكَّةَ؛ فَقَالَ قَوْمٌ: لَمْ تَزَلْ مُحَرَّمَةً؛ لِقَوْلِ النَّبِيِّ عَلَيْهِ الصَّلَاةُ وَالسَّلَامُ: "
nindex.php?page=hadith&LINKID=907462حَرَّمَهَا اللَّهُ يَوْمَ خَلَقَ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضَ "، وَقَوْلُ
إِبْرَاهِيمَ عَلَيْهِ السَّلَامُ:
nindex.php?page=tafseer&surano=14&ayano=37عِنْدَ بَيْتِكَ الْمُحَرَّمِ [إِبْرَاهِيمُ: 37].
وَقَالَ قَوْمٌ: لَمْ يَكُنْ حَرَامًا قَبْلَ
إِبْرَاهِيمَ؛ لِقَوْلِ النَّبِيِّ عَلَيْهِ الصَّلَاةُ وَالسَّلَامُ: "
nindex.php?page=hadith&LINKID=651985إِنَّ إِبْرَاهِيمَ حَرَّمَ مَكَّةَ، وَإِنِّي حَرَمُ الْمَدِينَةِ ".
nindex.php?page=showalam&ids=16935الطَّبَرِيُّ : (كَانَتْ حَرَامًا، وَلَمْ يَتَعَبَّدِ اللَّهُ الْخَلْقَ بِذَلِكَ حَتَّى سَأَلَهُ إِبْرَاهِيمُ عَلَيْهِ السَّلَامُ فَحَرَّمَهَا).
nindex.php?page=tafseer&surano=2&ayano=126رَبِّ اجْعَلْ هَذَا بَلَدًا آمِنًا أَيْ: يَأْمَنُ أَهْلَهُ.
nindex.php?page=tafseer&surano=2&ayano=126وَارْزُقْ أَهْلَهُ مِنَ الثَّمَرَاتِ : يُرْوَى: أَنَّهُ لَمَّا دَعَا بِهَذَا الدُّعَاءِ، أَمَرَ اللَّهُ تَعَالَى
جِبْرِيلَ؛ فَاقْتَلَعَ
الطَّائِفَ مِنَ
الشَّامِ، وَطَافَ بِهَا حَوْلَ
الْبَيْتِ أُسْبُوعًا، فَسُمِّيَتِ
الطَّائِفُ لِذَلِكَ، ثُمَّ أَنْزَلَهَا
تِهَامَةَ. [ ص: 344 ] nindex.php?page=tafseer&surano=2&ayano=126قَالَ وَمَنْ كَفَرَ فَأُمَتِّعُهُ قَلِيلا : هَذَا مِنْ قَوْلِ اللَّهِ عَزَّ وَجَلَّ حِينَ سَأَلَ أَنْ يَرْزُقَ مَنْ آمَنُ مِنْ أَهْلِ
الْحَرَمِ، فَأَخْبَرَهُ اللَّهُ تَعَالَى أَنَّهُ يَرْزُقُ الْكَافِرَ، ثُمَّ يُعَذِّبُهُ فِي الْآخِرَةِ.
nindex.php?page=tafseer&surano=2&ayano=127وَإِذْ يَرْفَعُ إِبْرَاهِيمُ الْقَوَاعِدَ مِنَ الْبَيْتِ وَإِسْمَاعِيلُ يَعْنِي: قَوَاعِدُ الْبَيْتِ، وَكَانَتْ قَدِ انْدَرَسَتْ، فَأَطْلَعَهُ اللَّهُ عَلَيْهَا.
nindex.php?page=showalam&ids=11ابْنُ عَبَّاسٍ : وَضَعَ الْبَيْتَ عَلَى أَرْكَانِ الْمَاءِ قَبْلَ أَنْ تُخْلَقَ الدُّنْيَا بِأَلْفَيْ عَامٍ، ثُمَّ دُحِيَتِ الْأَرْضُ مِنْ تَحْتِهِ.
وَفِي الْخَبَرِ: أَنَّ
آدَمَ عَلَيْهِ السَّلَامُ بَنَى الْبَيْتَ مِنْ خَمْسَةِ أَجْبُلٍ؛ مِنْ
طُورِ سَيْنَاءَ، وَطُورِ زِيتَا، وَلُبْنَانَ، وُجُودِي، وَحِرَاءَ.
وَفِي خَبَرٍ آخَرَ: أَنَّهُ نَزَلَ بِبَيْتٍ مِنَ الْجَنَّةِ، فَكَانَ يَطُوفُ بِهِ كَمَا يُطَافُ بِعَرْشِ الرَّحْمَنِ فِي السَّمَاءِ، ثُمَّ رُفِعَ أَيَّامَ الطُّوفَانِ، فَكَانَتِ الْأَنْبِيَاءُ تَحُجُّهُ وَلَا تَعْرِفُهُ، حَتَّى أَعْلَمَ اللَّهُ إِبْرَاهِيمَ مَكَانَهُ، فَبَنَاهُ.
nindex.php?page=showalam&ids=11ابْنُ عَبَّاسٍ : كَانَ
إِبْرَاهِيمُ يَبْنِي الْبَيْتَ،
وَإِسْمَاعِيلُ يَنْقُلُ الْحِجَارَةَ، فَلَمَّا انْتَهَى إِلَى مَوْضِعِ الْحَجَرِ؛ قَالَ لَهُ: جِئْنِي بِحَجَرٍ حَسَنٍ يَكُونُ عَلَمًا لِلنَّاسِ، فَصَاحَ
أَبُو قُبَيْسٍ: يَا
إِبْرَاهِيمُ، يَا خَلِيلَ الرَّحْمَنِ؛ إِنَّ لَكَ عِنْدِي وَدِيعَةً فَخُذْهَا، فَإِذَا هُوَ بِحَجَرٍ أَبْيَضَ
[ ص: 345 ] مِنْ يَاقُوتِ الْجَنَّةِ، كَانَ
آدَمُ عَلَيْهِ السَّلَامُ قَدْ نَزَلَ بِهِ مِنَ الْجَنَّةِ.