الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط
فهرس الكتاب
                                                                                                                                                                                                                                      معلومات الكتاب

                                                                                                                                                                                                                                      التحصيل لفوائد كتاب التفصيل الجامع لعلوم التنزيل

                                                                                                                                                                                                                                      المهدوي - أبو العباس أحمد بن عمار المهدوي

                                                                                                                                                                                                                                      صفحة جزء
                                                                                                                                                                                                                                      القراءات:

                                                                                                                                                                                                                                      الحسن: {ولقد صرفنا} ; بتخفيف الراء.

                                                                                                                                                                                                                                      حمزة، والكسائي: {ليذكروا} ههنا وفي (الفرقان) ، والباقون: {ليذكروا}، فأما قوله: لمن أراد أن يذكر في (الفرقان) [62]; فقراءة حمزة بالترجمة الأولى، والباقون: بالآخرة.

                                                                                                                                                                                                                                      ابن كثير، وحفص: آلهة كما يقولون ; بياء، والباقون: بتاء.

                                                                                                                                                                                                                                      حمزة، والكسائي: {وتعالى عما تقولون} ; [بتاء، والباقون: بياء.

                                                                                                                                                                                                                                      نافع، وابن كثير، وابن عامر، وأبو بكر: {يسبح له السموات} ]; بياء، والباقون: بتاء.

                                                                                                                                                                                                                                      طلحة بن مصرف: {إن الشيطان ينـزغ بينهم} ; بكسر الزاي.

                                                                                                                                                                                                                                      ابن مسعود باختلاف عنه، وغيره: {أولئك الذين تدعون يبتغون إلى ربهم الوسيلة} ; [ ص: 121 ] بتاء في {يدعون} .

                                                                                                                                                                                                                                      قتادة: {الناقة مبصرة} ، بفتح الميم والصاد.

                                                                                                                                                                                                                                      الأعمش: (ويخوفهم فما يزيدهم) ; بالياء.

                                                                                                                                                                                                                                      حفص: بخيلك ورجلك ; بكسر الجيم.

                                                                                                                                                                                                                                      عكرمة، وقتادة: {ورجالك} .

                                                                                                                                                                                                                                      ابن كثير، وأبو عمرو: {أن نخسف بكم} ، {أو نرسل عليكم} ، {أن نعيدكم} ، {فنرسل عليكم} ، {فنغرقكم} ; بالنون في الخمسة، وبقية السبعة: بالياء.

                                                                                                                                                                                                                                      وروي عن ابن القعقاع، ومجاهد: {فتغرقكم} ; بتاء.

                                                                                                                                                                                                                                      وعن الحسن، وقتادة: {فيغرقكم} ; بياء مع التشديد.

                                                                                                                                                                                                                                      التالي السابق


                                                                                                                                                                                                                                      الخدمات العلمية