الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط
فهرس الكتاب
                                                                                                                                                                                                                                      معلومات الكتاب

                                                                                                                                                                                                                                      التحصيل لفوائد كتاب التفصيل الجامع لعلوم التنزيل

                                                                                                                                                                                                                                      المهدوي - أبو العباس أحمد بن عمار المهدوي

                                                                                                                                                                                                                                      صفحة جزء
                                                                                                                                                                                                                                      [ ص: 283 ] القراءات:

                                                                                                                                                                                                                                      لا تعبدون إلا الله ابن كثير وحمزة والكسائي : بياء، والباقون: بتاء.

                                                                                                                                                                                                                                      وقولوا للناس حسنا حمزة والكسائي : (حسنا)، والباقون من السبعة: (حسنا).

                                                                                                                                                                                                                                      عطاء بن أبي رباح وغيره: (حسنا).

                                                                                                                                                                                                                                      لا تسفكون طلحة بن مصرف وشعيب بن أبي حمزة : بضم الفاء.

                                                                                                                                                                                                                                      [أبو نهيك: (تسفكون) ؛ بضم التاء مشددا].

                                                                                                                                                                                                                                      تقتلون أنفسكم الزهري والحسن : (تقتلون) ؛ بضم التاء مشددا، وكذلك: فلم تقتلون أنبياء الله من قبل .

                                                                                                                                                                                                                                      [ ص: 284 ] تظاهرون عليهم عاصم وحمزة والكسائي : بالتخفيف، بقية السبعة: بالتشديد.

                                                                                                                                                                                                                                      مجاهد وقتادة باختلاف عنهما: (تظهرون).

                                                                                                                                                                                                                                      و وإن يأتوكم أسارى حمزة : (أسرى)، والباقون: (أسارى).

                                                                                                                                                                                                                                      {تفادوهم}: نافع وعاصم والكسائي، والباقون: (تفدوهم).

                                                                                                                                                                                                                                      ويوم القيامة يردون إلى أشد العذاب (تردون) بالتاء: ابن هرمز والحسن باختلاف عنهما، وغيرهما: بياء.

                                                                                                                                                                                                                                      عما تعملون نافع وابن كثير وأبو بكر : بياء، والباقون: بتاء.

                                                                                                                                                                                                                                      {بالرسل}: خففه يحيى بن يعمر والحسن، ووافقهما أبو عمرو إذا أضيف إلى جماعة مكنين؛ نحو: (رسلنا) [المائدة: 32]، و (رسلهم) [الأعراف: 101)، [ ص: 285 ] و (رسلكم) [غافر: 50]، وكذلك يفعل في (سبلنا) [إبراهيم: 12]، فإن لم يضف ذلك، أو أضيف إلى مفرد ثقل.

                                                                                                                                                                                                                                      وأيدناه بروح القدس ابن محيصن : (وآيدناه) بالمد، رواها حسين عن أبي عمرو .

                                                                                                                                                                                                                                      ابن كثير : (بروح القدس) بإسكان الدال.

                                                                                                                                                                                                                                      قلوبنا غلف بضم اللام: ابن عباس وابن هرمز وغيرهما.

                                                                                                                                                                                                                                      أن ينـزل الله من فضله ، ابن كثير وأبو عمرو : يجعلانه مضارع (أنزل) في جميع القرآن، إلا: وما ننزله إلا بقدر معلوم [الحجر: 21] في (الحجر).

                                                                                                                                                                                                                                      وخالف أبو عمرو أصله في قوله: ( على أن ينزل آية) [الأنعام: 37) في الأنعام، فشدد.

                                                                                                                                                                                                                                      وخالف ابن كثير في: وننزل من القرآن ما هو شفاء ورحمة للمؤمنين [ ص: 286 ] [الإسراء: 82]، وفي: حتى تنـزل علينا كتابا نقرؤه [الإسراء: 93] في (بني إسرائيل)، فشددهما.

                                                                                                                                                                                                                                      وشدد الباقون ذلك كله حيث وقع.

                                                                                                                                                                                                                                      وخالف حمزة والكسائي؛ فخففا: وينـزل الغيث [لقمان: 34]، وهو الذي ينـزل الغيث من بعد ما قنطوا [الشورى: 28].

                                                                                                                                                                                                                                      فتمنوا الموت : مذكور في أصول القراءات.

                                                                                                                                                                                                                                      بصير بما يعملون الحسن وقتادة وغيرهما: بتاء، والباقون: بياء.

                                                                                                                                                                                                                                      قل من كان عدوا لجبريل حمزة والكسائي، [ وأبو بكر عن عاصم باختلاف عنه: (جبرئل).

                                                                                                                                                                                                                                      وروى يحيى عن أبي بكر باختلاف عن يحيى : (جبريل) بغير ياء.

                                                                                                                                                                                                                                      ابن كثير : (جبريل) بفتح الجيم، غير مهموز، الباقون من السبعة: (جبريل) [ ص: 287 ] بكسر الجيم.

                                                                                                                                                                                                                                      يحيى بن يعمر : (جبرئل)، وعنه أيضا، وعن عكرمة : (جبرائيل)، وعن ابن يعمر أيضا، والأعمش : (جبراييل) بياء] مكان الهمزة.

                                                                                                                                                                                                                                      أبان عن عاصم باختلاف عنه: (جبرئل).

                                                                                                                                                                                                                                      {وميكال}: أبو عمرو وحفص عن عاصم، نافع : (وميكئل)، بقية السبعة: (وميكئيل).

                                                                                                                                                                                                                                      ابن محيصن : (ميكئل) مثل: (ميكعل)، الأعمش باختلاف عنه:

                                                                                                                                                                                                                                      (ميكاييل) بياءين.

                                                                                                                                                                                                                                      أوكلما عاهدوا عهدا أسكن أبو السمال الواو من (أو كلما)، وقرأ: (عهدوا)، وعن أبي رجاء : (عوهدوا)، وهذا خلاف المصحف.

                                                                                                                                                                                                                                      التالي السابق


                                                                                                                                                                                                                                      الخدمات العلمية