الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط
فهرس الكتاب
                                                                                                                                                                                                                                      معلومات الكتاب

                                                                                                                                                                                                                                      التحصيل لفوائد كتاب التفصيل الجامع لعلوم التنزيل

                                                                                                                                                                                                                                      المهدوي - أبو العباس أحمد بن عمار المهدوي

                                                                                                                                                                                                                                      صفحة جزء
                                                                                                                                                                                                                                      القراءات:

                                                                                                                                                                                                                                      الحسن: {قالوا لا توجل} ؛ بضم التاء.

                                                                                                                                                                                                                                      عصمة عن الأعمش: {قال بشرتموني} ؛ بغير ألف.

                                                                                                                                                                                                                                      نافع: {فبم تبشرون} ؛ بكسر النون، والتخفيف، وابن كثير: بكسرها، والتشديد، وفتحها الباقون.

                                                                                                                                                                                                                                      وعن الحسن البصري: {فبم تبشروني} ؛ بالتشديد، والياء.

                                                                                                                                                                                                                                      [ ص: 651 ] حسين عن أبي عمرو، وغيره: {فلا تكن من القنطين} ؛ بغير ألف.

                                                                                                                                                                                                                                      أبو عمرو، والكسائي: {ومن يقنط}، و {يقنطون} في (الروم) [36]، و {لا تقنطوا} في (الزمر) [53]؛ بكسر النون فيهن، وفتح الباقون.

                                                                                                                                                                                                                                      [حمزة، والكسائي: {إنا لمنجوهم} ؛ بالتخفيف، وشدد الباقون].

                                                                                                                                                                                                                                      أبو بكر عن عاصم: {قدرنا إنها} ؛ بالتخفيف.

                                                                                                                                                                                                                                      ولا خلاف في {الأيكة} ههنا، والذي في (ق) [15]: أنه بالألف واللام، والصرف، وورش ينقل الحركة على أصله، فأما الذي في (الشعراء) [176]، و (ص) [13]، فقرأهما نافع، وابن كثير، وابن عامر: {ليكة}، وقرأ الباقون: {الأيكة}.

                                                                                                                                                                                                                                      مالك بن دينار، والجحدري، والأعمش: {إن ربك هو الخالق العليم}.

                                                                                                                                                                                                                                      * * *

                                                                                                                                                                                                                                      فيها خمس ياءات إضافة: تقدم أصل: نبئ عبادي أني أنا الغفور الرحيم [49] [ ص: 652 ] وقل إني أنا النذير المبين [89].

                                                                                                                                                                                                                                      وأسكن ابن محيصن، والأعمش: {مسني الكبر}.

                                                                                                                                                                                                                                      وفتح نافع وحده: {بناتي إن كنتم} [71].

                                                                                                                                                                                                                                      وفيها محذوفتان؛ وهما: {تفضحون} [68]، {ولا تخزون} [69]: أثبت الياء فيهما في الحالين سلام، ويعقوب، وحذف الباقون.

                                                                                                                                                                                                                                      التالي السابق


                                                                                                                                                                                                                                      الخدمات العلمية