الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط
فهرس الكتاب
                                                                                                                                                                                                                                      معلومات الكتاب

                                                                                                                                                                                                                                      التحصيل لفوائد كتاب التفصيل الجامع لعلوم التنزيل

                                                                                                                                                                                                                                      المهدوي - أبو العباس أحمد بن عمار المهدوي

                                                                                                                                                                                                                                      صفحة جزء
                                                                                                                                                                                                                                      القراءات:

                                                                                                                                                                                                                                      نافع، وعاصم: ربما يود الذين كفروا ؛ بتخفيف الباء، وفتحها الباقون.

                                                                                                                                                                                                                                      وروي عن الأعشى، عن أبي بكر، عن عاصم: ضم الباء، والتخفيف.

                                                                                                                                                                                                                                      حفص، وحمزة، والكسائي: ما ننـزل الملائكة إلا بالحق ، أبو بكر وغيره عن عاصم: {ما تنـزل الملائكة}، والباقون: {ما تنـزل الملائكة}.

                                                                                                                                                                                                                                      [ ص: 637 ] ابن كثير: {سكرت أبصارنا} ؛ بالتخفيف، والباقون: بالتشديد.

                                                                                                                                                                                                                                      وروي عن الزهري: فتح السين، والتخفيف.

                                                                                                                                                                                                                                      أبو رجاء، ومحمد بن سيرين، ويعقوب الحضرمي، وغيرهم: {هذا صراط علي مستقيم}.

                                                                                                                                                                                                                                      رويس عن يعقوب: {وعيون * ادخلوها} ؛ بضم التنوين، وكسر الخاء؛ على ما لم يسم فاعله، على إلقاء الحركة، ومذهبه كسر التنوين في مثل: برحمة ادخلوا الجنة [الأعراف: 49] وشبهه، إلا أنه ههنا ألقى حركة الهمزة عليه؛ إذ هي ألف قطع.

                                                                                                                                                                                                                                      التالي السابق


                                                                                                                                                                                                                                      الخدمات العلمية