التفسير:
قوله تعالى:
nindex.php?page=tafseer&surano=12&ayano=2إنا أنزلناه الهاء لـ {الكتاب}، وقيل: لخبر
يوسف عليه السلام.
[ ص: 465 ] وروي: أن
nindex.php?page=treesubj&link=28861اليهود سألت النبي صلى الله عليه وسلم عن خبر يوسف عليه السلام؛ فنزلت السورة.
ومعنى قوله تعالى:
nindex.php?page=tafseer&surano=12&ayano=2قرآنا عربيا :
nindex.php?page=tafseer&surano=26&ayano=195بلسان عربي مبين.
وقوله:
nindex.php?page=tafseer&surano=12&ayano=3نحن نقص عليك أحسن القصص بما أوحينا إليك هذا القرآن : قال
nindex.php?page=showalam&ids=16815قتادة: أي: نحن نقص عليك من الكتب الماضية وأخبار الأمم السالفة أحسن القصص بوحينا إليك هذا القرآن.
nindex.php?page=tafseer&surano=12&ayano=3وإن كنت من قبله لمن الغافلين أي: من الغافلين عن أخبار الأمم.
وقوله تعالى:
nindex.php?page=tafseer&surano=12&ayano=4إذ قال يوسف لأبيه يا أبت إني رأيت أحد عشر كوكبا المعنى: اذكر إذ قال
يوسف لأبيه، وقيل: التقدير: نحن نقص عليك إذ قال
يوسف؛ أي: نذكرك بذلك.
nindex.php?page=showalam&ids=11ابن عباس: كانت رؤياهم وحيا؛ فـ (الكواكب): إخوته، وكانوا أحد عشر، و (الشمس): أمه، و (القمر): أبوه.
وقال
nindex.php?page=showalam&ids=16815قتادة، وغيره: (الشمس): خالته.
وأخبر تعالى عن الكواكب، والشمس، والقمر، كما يخبر عمن يعقل، فقال:
nindex.php?page=tafseer&surano=12&ayano=4رأيتهم لي ساجدين ؛ إذ تفسيرها في من يعقل.
[ ص: 466 ] وقوله:
nindex.php?page=tafseer&surano=12&ayano=5قال يا بني لا تقصص رؤياك على إخوتك الآية:
قال له ذلك لما علم من تأويل رؤياه، فخاف أن يحسدوه، وكان قد تبين له الحسد منهم له.
وقوله:
nindex.php?page=tafseer&surano=12&ayano=6وكذلك يجتبيك : وجه التشبيه: أنه شبه إعطاءه تأويل الرؤيا بإعطاء الاجتباء، ومعنى {يجتبيك}: يختارك للنبوة، و (الاجتباء): اختيار معالي الأمور للمجتبى.
وقوله:
nindex.php?page=tafseer&surano=12&ayano=6ويعلمك من تأويل الأحاديث يعني: عبارة الرؤيا، عن
nindex.php?page=showalam&ids=16879مجاهد، nindex.php?page=showalam&ids=16815وقتادة، وغيرهما.
nindex.php?page=showalam&ids=14102الحسن: يعلمك عواقب الأمور التي لا تعلم إلا بوحي.
وقيل: المعنى: يعلمك أخبار الأمم.
وقوله:
nindex.php?page=tafseer&surano=12&ayano=6كما أتمها على أبويك من قبل يعني: إنجاء
إبراهيم من النار،
وإسحاق من الذبح، عن
nindex.php?page=showalam&ids=16584عكرمة.
وأعلمه الله تعالى بقوله:
nindex.php?page=tafseer&surano=12&ayano=6وعلى آل يعقوب : أنه سيعطي بني يعقوب كلهم النبوة، قاله جماعة من المفسرين.
ومعنى قوله:
nindex.php?page=tafseer&surano=12&ayano=7آيات للسائلين يعني: من سأل عن حديثهم.
وقوله:
nindex.php?page=tafseer&surano=12&ayano=8ونحن عصبة : (العصبة): الجماعة التي يتعصب بعضها لبعض، وقيل: (العصبة): من عشرة إلى خمسة عشر، وقيل: من عشرة إلى أربعين.
وقوله:
nindex.php?page=tafseer&surano=12&ayano=8إن أبانا لفي ضلال مبين يعنون: في رأيه في
nindex.php?page=treesubj&link=31895تفضيل يوسف عليهم في [ ص: 467 ] المحبة، وأصل (الضلال): الضياع، والذهاب، فكأنهم أرادوا أنه في ذهاب عن طريق الصواب الذي فيه التعديل بينهم في المحبة، وقد يأتي (الضلال) بمعنى: الغفلة؛ نحو:
nindex.php?page=tafseer&surano=93&ayano=7ووجدك ضالا فهدى [الضحى: 7] في قول بعضهم، قال: معناه: غافلا عن النبوة، [قيل: لا تعرف شريعة الإسلام، فهداك لها؛ فهو مثل قوله:
nindex.php?page=tafseer&surano=4&ayano=113وعلمك ما لم تكن تعلم [النساء: 113]].
وفيه أقوال غير ذلك مذكورة في موضعها إن شاء الله، وقد ذكرت وجوه (الضلال) في "الكبير".
والقول في قوله:
nindex.php?page=treesubj&link=28983nindex.php?page=tafseer&surano=12&ayano=95إنك لفي ضلالك القديم [يوسف: 95] حسب ما قدمناه.
وقوله:
nindex.php?page=tafseer&surano=12&ayano=9اقتلوا يوسف أو اطرحوه أرضا لم يكونوا -فيما ذكره المفسرون- حين قالوا ذلك أنبياء، والمعنى: اطرحوه في أرض تأكله بها السباع، وقيل: المعنى: اطرحوه أرضا يبعد فيها عن أبيه.
وقوله:
nindex.php?page=tafseer&surano=12&ayano=9وتكونوا من بعده قوما صالحين أي: من بعد الطرح، وقيل: من بعد القتل، وقيل: من بعد
يوسف.
قال
nindex.php?page=showalam&ids=14102الحسن: أي: تحسن منزلتكم عند أبيكم، وقيل: تتوبون من بعده.
[ ص: 468 ] وقوله:
nindex.php?page=tafseer&surano=12&ayano=10قال قائل منهم لا تقتلوا يوسف وألقوه في غيابت الجب : قيل: هو
روبيل، عن
nindex.php?page=showalam&ids=16815قتادة وغيره، وهو ابن خالة
يوسف. nindex.php?page=showalam&ids=16879مجاهد: هو
شمعون. nindex.php?page=showalam&ids=14416الزجاج: هو
يهوذا.
و (الغيابة): الموضع الذي يغيب فيه صاحبه.
و (الجب) الذي ألقي فيه
يوسف -فيما ذكره المفسرون:
بئر ببيت المقدس، و (الجب) في اللغة: البئر المقطوعة التي هي غير مطوية.
وقوله تعالى:
nindex.php?page=tafseer&surano=12&ayano=10يلتقطه بعض السيارة يعني: بعض من يمر في الطريق.
وقوله:
nindex.php?page=tafseer&surano=12&ayano=12أرسله معنا غدا يرتع ويلعب : مذكور في الإعراب.
وقوله:
nindex.php?page=tafseer&surano=12&ayano=13وأخاف أن يأكله الذئب قيل: إنما خاف
يعقوب الذئب دون سائر السباع؛ لأنه كان رأى في منامه أن ذئبا شد على
يوسف.
وقوله:
nindex.php?page=tafseer&surano=12&ayano=15وأوحينا إليه لتنبئنهم بأمرهم هذا وهم لا يشعرون : قيل: المعنى: لا يشعرون أنك يوسف، وقيل: المعنى: وأوحينا إليه وهم لا يشعرون: لتنبئنهم بأمرهم هذا، وكان هذا قبل بلوغ
يوسف الحلم، قيل: كان برسول، وقيل: كان بإلهام، وقيل: بمنام.
وقيل: المعنى: لا يشعرون أنه نبي يوحى إليه.
[ ص: 469 ] وقيل: (الهاء)
ليعقوب، أوحى الله تعالى إليه بما فعله بنوه
بيوسف، وأنه سيعرفهم بأمره، وهم لا يشعرون بما أوحي إليه.
قال
nindex.php?page=showalam&ids=14676الضحاك: نزل
جبريل على
يوسف عليهما السلام وهو في الجب، فقال له: ألا أعلمك كلمات إذا أنت قلتهن عجل الله تعالى لك خروجك من هذا الجب؟ فقال: نعم، فقال له: قل: يا صانع كل مصنوع، ويا جابر كل كسير، ويا شاهد كل نجوى، ويا حاضر كل ملأ، ويا مفرج كل كربة، ويا صاحب كل غريب، ويا مؤنس كل وحشة؛ ائتني بالفرج والرجاء، واقذف رجاءك في قلبي؛ حتى لا أرجو أحدا سواك. فرددها
يوسف في ليلته مرارا، فأخرجه الله تعالى في صبيحة يومه ذلك من الجب.
وقوله تعالى:
nindex.php?page=tafseer&surano=12&ayano=17إنا ذهبنا نستبق أي: نستبق بالعدو؛ لننظر أينا أسرع؟ وقال
nindex.php?page=showalam&ids=14416الزجاج: نستبق في الرمي.
وقوله تعالى:
nindex.php?page=tafseer&surano=12&ayano=17وما أنت بمؤمن لنا أي: بمصدق، عن
nindex.php?page=showalam&ids=14102الحسن، وغيره.
nindex.php?page=tafseer&surano=12&ayano=17ولو كنا صادقين أي: ولو كنا عندك من أهل الثقة والصدق؛ لاتهمتنا؛ لشدة محبتك في
يوسف. [ ص: 470 ] nindex.php?page=showalam&ids=15153المبرد: المعنى: وإن كنا صادقين، ولم يصدقهم
يعقوب عليه السلام، لما ظهر له من قوة التهمة، وكثرة الأدلة على خلاف ما قالوه.
وقوله تعالى:
nindex.php?page=tafseer&surano=12&ayano=18وجاءوا على قميصه بدم كذب أي: ذي كذب.
nindex.php?page=showalam&ids=11ابن عباس: كان دم سخلة.
[قال
الموفق -أعزه الله- في قوله تعالى
nindex.php?page=tafseer&surano=12&ayano=18بدم كذب : إنه محمول على المعنى، كأنه قال: وجاؤوا على قميصه بحديث دم كذب، فحذف لعلم السامع؛ فـ {كذب}: نعت لـ (حديث) المحذوف].
وقال
يعقوب -فيما ذكر-: لو أكله الذئب، لخرق القميص.
وقوله:
nindex.php?page=tafseer&surano=12&ayano=18بل سولت لكم أنفسكم أمرا أي: زينت.
nindex.php?page=tafseer&surano=12&ayano=18فصبر جميل أي: فأمري صبر جميل، أو فصبر جميل أولى.
[ ص: 471 ] قال بعض المفسرين: (الصبر الجميل): هو الصبر الذي لا جزع فيه.
وقوله تعالى:
nindex.php?page=tafseer&surano=12&ayano=19وجاءت سيارة فأرسلوا واردهم : (الوارد): الذي يرد الماء ليتناول منه.
وقوله:
nindex.php?page=tafseer&surano=12&ayano=19فأدلى دلوه أي: أرسلها، (أدليت الدلو) ؛ إذا أرسلتها، و (دلوتها)، إذا أخرجتها ممتلئة.
قال
nindex.php?page=showalam&ids=16815قتادة، nindex.php?page=showalam&ids=14468والسدي: لما أدلى المدلي دلوه، تعلق بها
يوسف عليه السلام،
nindex.php?page=tafseer&surano=12&ayano=19قال يا بشرى هذا غلام .
nindex.php?page=showalam&ids=16815قتادة: بشر أصحابه بأنه وجد عبدا.
nindex.php?page=showalam&ids=14468السدي: نادى رجلا اسمه (بشرى).
و
nindex.php?page=tafseer&surano=12&ayano=19وأسروه بضاعة أي: أسره صاحب الدلو ومن كان معه من التجار، لئلا يسألهم أصحابهم الشركة فيه، قاله
nindex.php?page=showalam&ids=16879مجاهد، nindex.php?page=showalam&ids=14468والسدي.
وقيل: أسره إخوته إذ كتموا أنه أخوهم، وتابعهم على ذلك، لئلا يقتلوه، قاله
nindex.php?page=showalam&ids=11ابن عباس.
و (البضاعة): القطعة من المال تجعل للتجارة، مشتقة من (بضعت الشيء) إذا قطعته.
وقوله تعالى:
nindex.php?page=tafseer&surano=12&ayano=20وشروه بثمن بخس أي: باعوه، يعني: إخوة
يوسف، عن
nindex.php?page=showalam&ids=11ابن عباس، nindex.php?page=showalam&ids=16879ومجاهد. [ ص: 472 ] nindex.php?page=showalam&ids=16815قتادة: الذين باعوه السيارة.
nindex.php?page=showalam&ids=16935الطبري: المعنى: اشتراه السيارة من إخوته بثمن بخس، ثم خافوا أن يشركهم فيه أصحابهم.
وقوله:
nindex.php?page=tafseer&surano=12&ayano=20وكانوا فيه من الزاهدين يعني: إخوته الذين باعوه.
وقيل: الذين رفعوه من الجب.
وقيل: الذين أسروه بضاعة هم التجار الذين اشتروه من الذين رفعوه من الجب.
وقوله:
nindex.php?page=tafseer&surano=12&ayano=20بثمن بخس : (البخس): النقص من الحق، وقيل: الحرام، وقيل: القليل.
قال
nindex.php?page=showalam&ids=10ابن مسعود، nindex.php?page=showalam&ids=11وابن عباس، وغيرهما: كان ثمنه عشرين درهما.
nindex.php?page=showalam&ids=16584عكرمة: كان أربعين درهما.
nindex.php?page=showalam&ids=16879مجاهد: كان اثنين وعشرين درهما.
nindex.php?page=showalam&ids=16584عكرمة: أخذ كل واحد من إخوته درهمين.
التَّفْسِيرُ:
قَوْلُهُ تَعَالَى:
nindex.php?page=tafseer&surano=12&ayano=2إِنَّا أَنْزَلْنَاهُ الْهَاءُ لِـ {الْكِتَابِ}، وَقِيلَ: لِخَبَرِ
يُوسُفَ عَلَيْهِ السَّلَامُ.
[ ص: 465 ] وَرُوِيَ: أَنَّ
nindex.php?page=treesubj&link=28861الْيَهُودَ سَأَلَتِ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ عَنْ خَبَرِ يُوسُفَ عَلَيْهِ السَّلَامُ؛ فَنَزَلَتِ السُّورَةُ.
وَمَعْنَى قَوْلِهِ تَعَالَى:
nindex.php?page=tafseer&surano=12&ayano=2قُرْآنًا عَرَبِيًّا :
nindex.php?page=tafseer&surano=26&ayano=195بِلِسَانٍ عَرَبِيٍّ مُبِينٍ.
وَقَوْلُهُ:
nindex.php?page=tafseer&surano=12&ayano=3نَحْنُ نَقُصُّ عَلَيْكَ أَحْسَنَ الْقَصَصِ بِمَا أَوْحَيْنَا إِلَيْكَ هَذَا الْقُرْآنَ : قَالَ
nindex.php?page=showalam&ids=16815قَتَادَةُ: أَيْ: نَحْنُ نَقُصُّ عَلَيْكَ مِنَ الْكُتُبِ الْمَاضِيَةِ وَأَخْبَارِ الْأُمَمِ السَّالِفَةِ أَحْسَنَ الْقَصَصِ بِوَحْيِنَا إِلَيْكَ هَذَا الْقُرْآنَ.
nindex.php?page=tafseer&surano=12&ayano=3وَإِنْ كُنْتَ مِنْ قَبْلِهِ لَمِنَ الْغَافِلِينَ أَيْ: مِنَ الْغَافِلِينَ عَنْ أَخْبَارِ الْأُمَمِ.
وَقَوْلُهُ تَعَالَى:
nindex.php?page=tafseer&surano=12&ayano=4إِذْ قَالَ يُوسُفُ لأَبِيهِ يَا أَبَتِ إِنِّي رَأَيْتُ أَحَدَ عَشَرَ كَوْكَبًا الْمَعْنَى: اذْكُرْ إِذْ قَالَ
يُوسُفُ لِأَبِيهِ، وَقِيلَ: التَّقْدِيرُ: نَحْنُ نَقُصُّ عَلَيْكَ إِذْ قَالَ
يُوسُفُ؛ أَيْ: نُذَكِّرُكَ بِذَلِكَ.
nindex.php?page=showalam&ids=11ابْنُ عَبَّاسٍ: كَانَتْ رُؤْيَاهُمْ وَحْيًا؛ فَـ (الْكَوَاكِبُ): إِخْوَتُهُ، وَكَانُوا أَحَدَ عَشَرَ، وَ (الشَّمْسُ): أُمُّهُ، وَ (الْقَمَرُ): أَبُوهُ.
وَقَالَ
nindex.php?page=showalam&ids=16815قَتَادَةُ، وَغَيْرُهُ: (الشَّمْسُ): خَالَتُهُ.
وَأَخْبَرَ تَعَالَى عَنِ الْكَوَاكِبِ، وَالشَّمْسِ، وَالْقَمَرِ، كَمَا يُخْبِرُ عَمَّنْ يَعْقِلُ، فَقَالَ:
nindex.php?page=tafseer&surano=12&ayano=4رَأَيْتُهُمْ لِي سَاجِدِينَ ؛ إِذْ تَفْسِيرُهَا فِي مَنْ يَعْقِلُ.
[ ص: 466 ] وَقَوْلُهُ:
nindex.php?page=tafseer&surano=12&ayano=5قَالَ يَا بُنَيَّ لا تَقْصُصْ رُؤْيَاكَ عَلَى إِخْوَتِكَ الْآيَةَ:
قَالَ لَهُ ذَلِكَ لَمَّا عَلِمَ مِنْ تَأْوِيلِ رُؤْيَاهُ، فَخَافَ أَنْ يَحْسُدُوهُ، وَكَانَ قَدْ تَبَيَّنَ لَهُ الْحَسَدُ مِنْهُمْ لَهُ.
وَقَوْلُهُ:
nindex.php?page=tafseer&surano=12&ayano=6وَكَذَلِكَ يَجْتَبِيكَ : وَجْهُ التَّشْبِيهِ: أَنَّهُ شَبَّهَ إِعْطَاءَهُ تَأْوِيلَ الرُّؤْيَا بِإِعْطَاءِ الِاجْتِبَاءِ، وَمَعْنَى {يَجْتَبِيكَ}: يَخْتَارُكَ لِلنُّبُوَّةِ، وَ (الِاجْتِبَاءُ): اخْتِيَارُ مَعَالِي الْأُمُورِ لِلْمُجْتَبَى.
وَقَوْلُهُ:
nindex.php?page=tafseer&surano=12&ayano=6وَيُعَلِّمُكَ مِنْ تَأْوِيلِ الأَحَادِيثِ يَعْنِي: عِبَارَةَ الرُّؤْيَا، عَنْ
nindex.php?page=showalam&ids=16879مُجَاهِدٍ، nindex.php?page=showalam&ids=16815وَقَتَادَةَ، وَغَيْرِهِمَا.
nindex.php?page=showalam&ids=14102الْحَسَنُ: يُعَلِّمُكَ عَوَاقِبَ الْأُمُورِ الَّتِي لَا تُعْلَمُ إِلَّا بِوَحْيٍ.
وَقِيلَ: الْمَعْنَى: يُعَلِّمُكَ أَخْبَارَ الْأُمَمِ.
وَقَوْلُهُ:
nindex.php?page=tafseer&surano=12&ayano=6كَمَا أَتَمَّهَا عَلَى أَبَوَيْكَ مِنْ قَبْلُ يَعْنِي: إِنْجَاءَ
إِبْرَاهِيمَ مِنَ النَّارِ،
وَإِسْحَاقَ مِنَ الذَّبْحِ، عَنْ
nindex.php?page=showalam&ids=16584عِكْرِمَةَ.
وَأَعْلَمَهُ اللَّهُ تَعَالَى بِقَوْلِهِ:
nindex.php?page=tafseer&surano=12&ayano=6وَعَلَى آلِ يَعْقُوبَ : أَنَّهُ سَيُعْطِي بَنِي يَعْقُوبَ كُلَّهُمُ النُّبُوَّةَ، قَالَهُ جَمَاعَةٌ مِنَ الْمُفَسِّرِينَ.
وَمَعْنَى قَوْلِهِ:
nindex.php?page=tafseer&surano=12&ayano=7آيَاتٌ لِلسَّائِلِينَ يَعْنِي: مَنْ سَأَلَ عَنْ حَدِيثِهِمْ.
وَقَوْلُهُ:
nindex.php?page=tafseer&surano=12&ayano=8وَنَحْنُ عُصْبَةٌ : (الْعُصْبَةُ): الْجَمَاعَةُ الَّتِي يَتَعَصَّبُ بَعْضُهَا لِبَعْضٍ، وَقِيلَ: (الْعُصْبَةُ): مِنْ عَشْرَةٍ إِلَى خَمْسَةَ عَشَرَ، وَقِيلَ: مِنْ عَشْرَةٍ إِلَى أَرْبَعِينَ.
وَقَوْلُهُ:
nindex.php?page=tafseer&surano=12&ayano=8إِنَّ أَبَانَا لَفِي ضَلالٍ مُبِينٍ يَعْنُونَ: فِي رَأْيِهِ فِي
nindex.php?page=treesubj&link=31895تَفْضِيلِ يُوسُفَ عَلَيْهِمْ فِي [ ص: 467 ] الْمَحَبَّةِ، وَأَصْلُ (الضَّلَالِ): الضَّيَاعُ، وَالذَّهَابُ، فَكَأَنَّهُمْ أَرَادُوا أَنَّهُ فِي ذَهَابٍ عَنْ طَرِيقِ الصَّوَابِ الَّذِي فِيهِ التَّعْدِيلُ بَيْنَهُمْ فِي الْمَحَبَّةِ، وَقَدْ يَأْتِي (الضَّلَالُ) بِمَعْنَى: الْغَفْلَةِ؛ نَحْوَ:
nindex.php?page=tafseer&surano=93&ayano=7وَوَجَدَكَ ضَالا فَهَدَى [الضُّحَى: 7] فِي قَوْلِ بَعْضِهِمْ، قَالَ: مَعْنَاهُ: غَافِلًا عَنِ النُّبُوَّةِ، [قِيلَ: لَا تَعْرِفُ شَرِيعَةَ الْإِسْلَامِ، فَهَدَاكَ لَهَا؛ فَهُوَ مِثْلُ قَوْلِهِ:
nindex.php?page=tafseer&surano=4&ayano=113وَعَلَّمَكَ مَا لَمْ تَكُنْ تَعْلَمُ [النِّسَاءُ: 113]].
وَفِيهِ أَقْوَالٌ غَيْرُ ذَلِكَ مَذْكُورَةٌ فِي مَوْضِعِهَا إِنْ شَاءَ اللَّهُ، وَقَدْ ذَكَرْتُ وُجُوهَ (الضَّلَالِ) فِي "الْكَبِيرِ".
وَالْقَوْلُ فِي قَوْلِهِ:
nindex.php?page=treesubj&link=28983nindex.php?page=tafseer&surano=12&ayano=95إِنَّكَ لَفِي ضَلالِكَ الْقَدِيمِ [يُوسُفُ: 95] حَسَبَ مَا قَدَّمْنَاهُ.
وَقَوْلُهُ:
nindex.php?page=tafseer&surano=12&ayano=9اقْتُلُوا يُوسُفَ أَوِ اطْرَحُوهُ أَرْضًا لَمْ يَكُونُوا -فِيمَا ذَكَرَهُ الْمُفَسِّرُونَ- حِينَ قَالُوا ذَلِكَ أَنْبِيَاءَ، وَالْمَعْنَى: اطْرَحُوهُ فِي أَرْضٍ تَأْكُلُهُ بِهَا السِّبَاعُ، وَقِيلَ: الْمَعْنَى: اطْرَحُوهُ أَرْضًا يَبْعُدُ فِيهَا عَنْ أَبِيهِ.
وَقَوْلُهُ:
nindex.php?page=tafseer&surano=12&ayano=9وَتَكُونُوا مِنْ بَعْدِهِ قَوْمًا صَالِحِينَ أَيْ: مِنْ بَعْدِ الطَّرْحِ، وَقِيلَ: مِنْ بَعْدِ الْقَتْلِ، وَقِيلَ: مِنْ بَعْدِ
يُوسُفَ.
قَالَ
nindex.php?page=showalam&ids=14102الْحَسَنُ: أَيْ: تَحْسُنُ مَنْزِلَتُكُمْ عِنْدَ أَبِيكُمْ، وَقِيلَ: تَتُوبُونَ مِنْ بَعْدِهِ.
[ ص: 468 ] وَقَوْلُهُ:
nindex.php?page=tafseer&surano=12&ayano=10قَالَ قَائِلٌ مِنْهُمْ لا تَقْتُلُوا يُوسُفَ وَأَلْقُوهُ فِي غَيَابَتِ الْجُبِّ : قِيلَ: هُوَ
رُوبِيلُ، عَنْ
nindex.php?page=showalam&ids=16815قَتَادَةَ وَغَيْرِهِ، وَهُوَ ابْنُ خَالَةِ
يُوسُفَ. nindex.php?page=showalam&ids=16879مُجَاهِدٌ: هُوَ
شَمْعُونُ. nindex.php?page=showalam&ids=14416الزَّجَّاجُ: هُوَ
يَهُوذَا.
وَ (الْغَيَابَةُ): الْمَوْضِعُ الَّذِي يَغِيبُ فِيهِ صَاحِبُهُ.
وَ (الْجُبُّ) الَّذِي أُلْقِيَ فِيهِ
يُوسُفُ -فِيمَا ذَكَرَهُ الْمُفَسِّرُونَ:
بِئْرٌ بِبَيْتِ الْمَقْدِسِ، وَ (الْجُبُّ) فِي اللُّغَةِ: الْبِئْرُ الْمَقْطُوعَةُ الَّتِي هِيَ غَيْرُ مَطْوِيَّةٍ.
وَقَوْلُهُ تَعَالَى:
nindex.php?page=tafseer&surano=12&ayano=10يَلْتَقِطْهُ بَعْضُ السَّيَّارَةِ يَعْنِي: بَعْضُ مَنْ يَمُرُّ فِي الطَّرِيقِ.
وَقَوْلُهُ:
nindex.php?page=tafseer&surano=12&ayano=12أَرْسِلْهُ مَعَنَا غَدًا يَرْتَعْ وَيَلْعَبْ : مَذْكُورٌ فِي الْإِعْرَابِ.
وَقَوْلُهُ:
nindex.php?page=tafseer&surano=12&ayano=13وَأَخَافُ أَنْ يَأْكُلَهُ الذِّئْبُ قِيلَ: إِنَّمَا خَافَ
يَعْقُوبَ الذِّئْبَ دُونَ سَائِرِ السِّبَاعِ؛ لِأَنَّهُ كَانَ رَأَى فِي مَنَامِهِ أَنَّ ذِئْبًا شَدَّ عَلَى
يُوسُفَ.
وَقَوْلُهُ:
nindex.php?page=tafseer&surano=12&ayano=15وَأَوْحَيْنَا إِلَيْهِ لَتُنَبِّئَنَّهُمْ بِأَمْرِهِمْ هَذَا وَهُمْ لا يَشْعُرُونَ : قِيلَ: الْمَعْنَى: لَا يَشْعُرُونَ أَنَّكَ يُوسُفُ، وَقِيلَ: الْمَعْنَى: وَأَوْحَيْنَا إِلَيْهِ وَهُمْ لَا يَشْعُرُونَ: لَتُنَبِّئَنَّهُمْ بِأَمْرِهِمْ هَذَا، وَكَانَ هَذَا قَبْلَ بُلُوغِ
يُوسُفَ الْحُلُمَ، قِيلَ: كَانَ بِرَسُولٍ، وَقِيلَ: كَانَ بِإِلْهَامٍ، وَقِيلَ: بِمَنَامٍ.
وَقِيلَ: الْمَعْنَى: لَا يَشْعُرُونَ أَنَّهُ نَبِيٌّ يُوحَى إِلَيْهِ.
[ ص: 469 ] وَقِيلَ: (الْهَاءُ)
لِيَعْقُوبَ، أَوْحَى اللَّهُ تَعَالَى إِلَيْهِ بِمَا فَعَلَهُ بَنُوهُ
بِيُوسُفَ، وَأَنَّهُ سَيُعَرِّفُهُمْ بِأَمْرِهِ، وَهُمْ لَا يَشْعُرُونَ بِمَا أُوحِيَ إِلَيْهِ.
قَالَ
nindex.php?page=showalam&ids=14676الضَّحَّاكُ: نَزَلَ
جِبْرِيلُ عَلَى
يُوسُفَ عَلَيْهِمَا السَّلَامُ وَهُوَ فِي الْجُبِّ، فَقَالَ لَهُ: أَلَا أُعَلِّمُكَ كَلِمَاتٍ إِذَا أَنْتَ قُلْتُهُنَّ عَجَّلَ اللَّهُ تَعَالَى لَكَ خُرُوجَكَ مِنْ هَذَا الْجُبِّ؟ فَقَالَ: نَعَمْ، فَقَالَ لَهُ: قُلْ: يَا صَانِعَ كُلِّ مَصْنُوعٍ، وَيَا جَابِرَ كُلِّ كَسِيرٍ، وَيَا شَاهِدَ كُلِّ نَجْوَى، وَيَا حَاضِرَ كُلِّ مَلَأٍ، وَيَا مُفَرِّجَ كُلِّ كُرْبَةٍ، وَيَا صَاحِبَ كُلِّ غَرِيبٍ، وَيَا مُؤْنِسَ كُلِّ وَحْشَةٍ؛ ائْتِنِي بِالْفَرَجِ وَالرَّجَاءِ، وَاقْذِفْ رَجَاءَكَ فِي قَلْبِي؛ حَتَّى لَا أَرْجُوَ أَحَدًا سِوَاكَ. فَرَدَّدَهَا
يُوسُفُ فِي لَيْلَتِهِ مِرَارًا، فَأَخْرَجَهُ اللَّهُ تَعَالَى فِي صَبِيحَةِ يَوْمِهِ ذَلِكَ مِنَ الْجُبِّ.
وَقَوْلُهُ تَعَالَى:
nindex.php?page=tafseer&surano=12&ayano=17إِنَّا ذَهَبْنَا نَسْتَبِقُ أَيْ: نَسْتَبِقُ بِالْعَدْوِ؛ لِنَنْظُرَ أَيُّنَا أَسْرَعُ؟ وَقَالَ
nindex.php?page=showalam&ids=14416الزَّجَّاجُ: نَسْتَبِقُ فِي الرَّمْيِ.
وَقَوْلُهُ تَعَالَى:
nindex.php?page=tafseer&surano=12&ayano=17وَمَا أَنْتَ بِمُؤْمِنٍ لَنَا أَيْ: بِمُصَدِّقٍ، عَنِ
nindex.php?page=showalam&ids=14102الْحَسَنِ، وَغَيْرِهِ.
nindex.php?page=tafseer&surano=12&ayano=17وَلَوْ كُنَّا صَادِقِينَ أَيْ: وَلَوْ كُنَّا عِنْدَكَ مِنْ أَهْلِ الثِّقَةِ وَالصِّدْقِ؛ لَاتَّهَمْتَنَا؛ لِشِدَّةِ مَحَبَّتِكَ فِي
يُوسُفَ. [ ص: 470 ] nindex.php?page=showalam&ids=15153الْمُبَرِّدُ: الْمَعْنَى: وَإِنْ كُنَّا صَادِقِينَ، وَلَمْ يُصَدِّقْهُمْ
يَعْقُوبُ عَلَيْهِ السَّلَامُ، لِمَا ظَهَرَ لَهُ مِنْ قُوَّةِ التُّهْمَةِ، وَكَثْرَةِ الْأَدِلَّةِ عَلَى خِلَافِ مَا قَالُوهُ.
وَقَوْلُهُ تَعَالَى:
nindex.php?page=tafseer&surano=12&ayano=18وَجَاءُوا عَلَى قَمِيصِهِ بِدَمٍ كَذِبٍ أَيْ: ذِي كَذِبٍ.
nindex.php?page=showalam&ids=11ابْنُ عَبَّاسٍ: كَانَ دَمَ سَخْلَةٍ.
[قَالَ
الْمُوَفَّقُ -أَعَزَّهُ اللَّهُ- فِي قَوْلِهِ تَعَالَى
nindex.php?page=tafseer&surano=12&ayano=18بِدَمٍ كَذِبٍ : إِنَّهُ مَحْمُولٌ عَلَى الْمَعْنَى، كَأَنَّهُ قَالَ: وَجَاؤُوا عَلَى قَمِيصِهِ بِحَدِيثِ دَمٍ كَذِبٍ، فَحُذِفَ لِعِلْمِ السَّامِعِ؛ فَـ {كَذِبٍ}: نَعْتٌ لِـ (حَدِيثٍ) الْمَحْذُوفِ].
وَقَالَ
يَعْقُوبُ -فِيمَا ذُكِرَ-: لَوْ أَكَلَهُ الذِّئْبُ، لَخَرَقَ الْقَمِيصَ.
وَقَوْلُهُ:
nindex.php?page=tafseer&surano=12&ayano=18بَلْ سَوَّلَتْ لَكُمْ أَنْفُسُكُمْ أَمْرًا أَيْ: زَيَّنَتْ.
nindex.php?page=tafseer&surano=12&ayano=18فَصَبْرٌ جَمِيلٌ أَيْ: فَأَمْرِي صَبْرٌ جَمِيلٌ، أَوْ فَصَبْرٌ جَمِيلٌ أَوْلَى.
[ ص: 471 ] قَالَ بَعْضُ الْمُفَسِّرِينَ: (الصَّبْرُ الْجَمِيلُ): هُوَ الصَّبْرُ الَّذِي لَا جَزَعَ فِيهِ.
وَقَوْلُهُ تَعَالَى:
nindex.php?page=tafseer&surano=12&ayano=19وَجَاءَتْ سَيَّارَةٌ فَأَرْسَلُوا وَارِدَهُمْ : (الْوَارِدُ): الَّذِي يَرِدُ الْمَاءَ لِيَتَنَاوَلَ مِنْهُ.
وَقَوْلُهُ:
nindex.php?page=tafseer&surano=12&ayano=19فَأَدْلَى دَلْوَهُ أَيْ: أَرْسَلَهَا، (أَدْلَيْتُ الدَّلْوَ) ؛ إِذَا أَرْسَلْتَهَا، وَ (دَلَوْتُهَا)، إِذَا أَخْرَجْتَهَا مُمْتَلِئَةً.
قَالَ
nindex.php?page=showalam&ids=16815قَتَادَةُ، nindex.php?page=showalam&ids=14468وَالسُّدِّيُّ: لَمَّا أَدْلَى الْمُدْلِي دَلْوَهُ، تَعَلَّقَ بِهَا
يُوسُفُ عَلَيْهِ السَّلَامُ،
nindex.php?page=tafseer&surano=12&ayano=19قَالَ يَا بُشْرَى هَذَا غُلامٌ .
nindex.php?page=showalam&ids=16815قَتَادَةُ: بَشَّرَ أَصْحَابَهُ بِأَنَّهُ وَجَدَ عَبْدًا.
nindex.php?page=showalam&ids=14468السُّدِّيُّ: نَادَى رَجُلًا اسْمُهُ (بُشْرَى).
وَ
nindex.php?page=tafseer&surano=12&ayano=19وَأَسَرُّوهُ بِضَاعَةً أَيْ: أَسَرَّهُ صَاحِبُ الدَّلْوِ وَمَنْ كَانَ مَعَهُ مِنَ التُّجَّارِ، لِئَلَّا يَسْأَلَهُمْ أَصْحَابُهُمُ الشَّرِكَةَ فِيهِ، قَالَهُ
nindex.php?page=showalam&ids=16879مُجَاهِدٌ، nindex.php?page=showalam&ids=14468وَالسُّدِّيُّ.
وَقِيلَ: أَسَرَّهُ إِخْوَتُهُ إِذْ كَتَمُوا أَنَّهُ أَخُوهُمْ، وَتَابَعَهُمْ عَلَى ذَلِكَ، لِئَلَّا يَقْتُلُوهُ، قَالَهُ
nindex.php?page=showalam&ids=11ابْنُ عَبَّاسٍ.
وَ (الْبِضَاعَةُ): الْقِطْعَةُ مِنَ الْمَالِ تُجْعَلُ لِلتِّجَارَةِ، مُشْتَقَّةٌ مِنْ (بَضَعْتُ الشَّيْءَ) إِذَا قَطَعْتَهُ.
وَقَوْلُهُ تَعَالَى:
nindex.php?page=tafseer&surano=12&ayano=20وَشَرَوْهُ بِثَمَنٍ بَخْسٍ أَيْ: بَاعُوهُ، يَعْنِي: إِخْوَةَ
يُوسُفَ، عَنِ
nindex.php?page=showalam&ids=11ابْنِ عَبَّاسٍ، nindex.php?page=showalam&ids=16879وَمُجَاهِدٍ. [ ص: 472 ] nindex.php?page=showalam&ids=16815قَتَادَةُ: الَّذِينَ بَاعُوهُ السَّيَّارَةَ.
nindex.php?page=showalam&ids=16935الطَّبَرِيُّ: الْمَعْنَى: اشْتَرَاهُ السَّيَّارَةُ مِنْ إِخْوَتِهِ بِثَمَنٍ بَخْسٍ، ثُمَّ خَافُوا أَنْ يُشْرِكَهُمْ فِيهِ أَصْحَابُهُمْ.
وَقَوْلُهُ:
nindex.php?page=tafseer&surano=12&ayano=20وَكَانُوا فِيهِ مِنَ الزَّاهِدِينَ يَعْنِي: إِخْوَتُهُ الَّذِينَ بَاعُوهُ.
وَقِيلَ: الَّذِينَ رَفَعُوهُ مِنَ الْجُبِّ.
وَقِيلَ: الَّذِينَ أَسَرُّوهُ بِضَاعَةً هُمُ التُّجَّارُ الَّذِينَ اشْتَرَوْهُ مِنَ الَّذِينَ رَفَعُوهُ مِنَ الْجُبِّ.
وَقَوْلُهُ:
nindex.php?page=tafseer&surano=12&ayano=20بِثَمَنٍ بَخْسٍ : (الْبَخْسُ): النَّقْصُ مِنَ الْحَقِّ، وَقِيلَ: الْحَرَامُ، وَقِيلَ: الْقَلِيلُ.
قَالَ
nindex.php?page=showalam&ids=10ابْنُ مَسْعُودٍ، nindex.php?page=showalam&ids=11وَابْنُ عَبَّاسٍ، وَغَيْرُهُمَا: كَانَ ثَمَنُهُ عِشْرِينَ دِرْهَمًا.
nindex.php?page=showalam&ids=16584عِكْرِمَةُ: كَانَ أَرْبَعِينَ دِرْهَمًا.
nindex.php?page=showalam&ids=16879مُجَاهِدٌ: كَانَ اثْنَيْنِ وَعِشْرِينَ دِرْهَمًا.
nindex.php?page=showalam&ids=16584عِكْرِمَةُ: أَخَذَ كُلُّ وَاحِدٍ مِنْ إِخْوَتِهِ دِرْهَمَيْنِ.