الإعراب:
من إله غيره ؛ فعلى النعت لـ {إله} على اللفظ، ومن رفع؛ فعلى البدل من موضع من إله ، أو النعت، ومن نصب؛ فعلى الاستثناء، وأجاز من جر {غيره} من قوله: الكسائي نصب (غير) في كل موضع يحسن فيه (إلا)، تم الكلام أو لم يتم. والفراء
وصرف {عاد} ؛ لأنه اسم للحي، وكذلك {ثمود} إذا صرب أيضا اسم للحي، فإذا لم يصرف؛ فهو اسم للقبيلة.
ومن فتح الحاء من {تنحتون} ؛ فمن أجل حرف الحلق، وهو والكسر لغتان، والكسر أشهر.
[ ص: 66 ] قال الملأ الذين استكبروا من قومه للذين استضعفوا لمن آمن منهم : (من): بدل من للذين استضعفوا ، وأعيد حرف الجر، وهو بدل البعض من الكل.
{ولوطا}: معطوف على ما تقدم، أو منصوب بإضمار فعل.
إنكم لتأتون الرجال : من استفهم؛ فلأن قوله: أتأتون الفاحشة جملة، وقوله: إنكم لتأتون الرجال : جملة أخرى، فكل واحدة منهما يجوز أن يستفهم عنها، ومن قرأ على الخبر؛ ترك الاستفهام في الجملة الثانية؛ لدلالة الأولى.
ولم ينصرف {مدين} ؛ لأنه اسم للقبيلة.
* * *