الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط
فهرس الكتاب
                                                                                                                                                                                                                                      معلومات الكتاب

                                                                                                                                                                                                                                      التحصيل لفوائد كتاب التفصيل الجامع لعلوم التنزيل

                                                                                                                                                                                                                                      المهدوي - أبو العباس أحمد بن عمار المهدوي

                                                                                                                                                                                                                                      صفحة جزء
                                                                                                                                                                                                                                      القراءات: واتقوا يوما لا تجزي نفس عن نفس شيئا أبو السمال : {تجزئ} ؛ بضم التاء، والهمز.

                                                                                                                                                                                                                                      ولا يقبل منها شفاعة : ابن كثير وأبو عمرو : بتاء، والباقون: بياء.

                                                                                                                                                                                                                                      يذبحون أبناءكم : ابن محيصن : {يذبحون أبناءكم} ؛ بفتح الياء مخففا.

                                                                                                                                                                                                                                      وإذ فرقنا بكم البحر الزهري : {وإذ فرقنا} ؛ بتشديد الراء.

                                                                                                                                                                                                                                      [ ص: 225 ] وإذ واعدنا موسى أربعين ليلة أبو عمرو : بغير ألف، الباقون: {واعدنا} بألف.

                                                                                                                                                                                                                                      فتوبوا إلى بارئكم مذكور في أصول القراءات.

                                                                                                                                                                                                                                      فاقتلوا أنفسكم قتادة : {فاقتالوا} ، بمعنى الاستقالة.

                                                                                                                                                                                                                                      حتى نرى الله جهرة سهل بن شعيب : بفتح الهاء، وكذلك فعل هو ويعقوب في {زهرة} [طه: 131].

                                                                                                                                                                                                                                      فأخذتكم الصاعقة عمر وعلي بن أبي طالب رضي الله عنهما وغيرهما: {الصعقة} .

                                                                                                                                                                                                                                      [ ص: 226 ] {يغفر لكم خطاياكم} نافع : {يغفر} بالياء، ابن عامر : {تغفر} بالتاء، الجعفي عن أبي بكر عن عاصم : {يغفر} ، ورويت عن الحسن البصري : {يغفر لكم خطيئاتكم} ، الباقون: نغفر لكم .

                                                                                                                                                                                                                                      والقراء السبعة على: {خطاياكم} ، وروي عن الأعمش : {يغفر لكم خطيئتكم} ، وعن الجحدري : {تغفر لكم خطيئتكم} ، وعن قتادة كذلك، [ ص: 227 ] إلا أن (يغفر) بالياء، والذي في (الأعراف) مذكور في موضعه.

                                                                                                                                                                                                                                      فأنـزلنا على الذين ظلموا رجزا ابن محيصن : بضم الراء.

                                                                                                                                                                                                                                      {يفسقون} ابن وثاب والنخعي وغيرهما: بكسر السين.

                                                                                                                                                                                                                                      اثنتا عشرة عينا ابن وثاب وابن أبي ليلى وغيرهما: بكسر الشين، وروى ذلك نعيم السعيدي، عن أبي عمرو، والمشهور عنه: الإسكان، وعن الأعمش : الإسكان، والكسر، والفتح.

                                                                                                                                                                                                                                      [ ص: 228 ] {وقثائها} ابن وثاب وطلحة بن مصرف وغيرهما: بضم القاف.

                                                                                                                                                                                                                                      {وفومها} ابن مسعود وابن عباس : بالثاء، وهو خلاف المصحف، وقد قيل: إنها في بعض نسخ عثمان كذلك.

                                                                                                                                                                                                                                      أتستبدلون الذي هو أدنى زهير الفرقبي، ويقال له الكسائي أيضا: {أدنأ} بالهمز.

                                                                                                                                                                                                                                      اهبطوا مصرا الحسن والأعمش وأبان بن تغلب : بغير تنوين.

                                                                                                                                                                                                                                      فإن لكم ما سألتم ابن وثاب والنخعي : {سألتم} بكسر السين.

                                                                                                                                                                                                                                      ويقتلون النبيين روي عن الحسن : {ويقتلون النبيين} ، وعنه أيضا [ ص: 229 ] كالجماعة، نافع : يهمز {النبيين} ، و {الأنبياء} ، و {النبوة} ، و {النبي} ، إلا قوله: بيوت النبي إلا أن يؤذن لكم [الأحزاب: 53]، و للنبي إن أراد في الأحزاب [الأحزاب: 50]; فإنهما غير مهموزين في جميع الروايات عنه سوى ورش ; فإنه يهمزهما; لأنه يحقق الهمزة الأولى، ويخفف الثانية.

                                                                                                                                                                                                                                      التالي السابق


                                                                                                                                                                                                                                      الخدمات العلمية