الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط
فهرس الكتاب
                                                                                                                                                                                                                                      معلومات الكتاب

                                                                                                                                                                                                                                      التحصيل لفوائد كتاب التفصيل الجامع لعلوم التنزيل

                                                                                                                                                                                                                                      المهدوي - أبو العباس أحمد بن عمار المهدوي

                                                                                                                                                                                                                                      صفحة جزء
                                                                                                                                                                                                                                      القراءات:

                                                                                                                                                                                                                                      حميد بن قيس، ويعقوب الحضرمي: (ويوم يحشرهم)، (ثم يقول); بالياء فيهما.

                                                                                                                                                                                                                                      فأما قوله: (ويوم نحشرهم جميعا يا معشر الجن) في هذه السورة [128]، و (يوم نحشرهم كأن لم يلبثوا) في (يونس) [28]، و (يوم نحشرهم وما يعبدون) في (الفرقان) [17]، (ويوم نحشرهم جميعا) في (سبأ) [40]; فقرأهن حفص عن عاصم بالياء في (نحشرهم) و (ونقول)، ووافقه ابن كثير في (الفرقان) خاصة، والباقون: بالنون فيهن.

                                                                                                                                                                                                                                      [ ص: 577 ] وروي عن ابن هرمز: (نحشرهم) بكسر الشين.

                                                                                                                                                                                                                                      حمزة، والكسائي: (ثم لم يكن); بياء، الباقون: بتاء.

                                                                                                                                                                                                                                      ابن كثير، وابن عامر، وحفص: (فتنتهم); بالرفع، ونصب الباقون.

                                                                                                                                                                                                                                      حمزة، والكسائي: (والله ربنا) بنصب (ربنا)، وجر الباقون.

                                                                                                                                                                                                                                      طلحة بن مصرف: (وفي آذانهم وقرا)، بكسر الواو.

                                                                                                                                                                                                                                      (ولا نكذب بآيات ربنا): حفص، وحمزة: بنصب (نكذب)، وكذلك (ونكون)، ووافقهما على (ونكون) ابن عامر، والباقون: برفعهما.

                                                                                                                                                                                                                                      ابن وثاب، والنخعي، والأعمش: (ولو ردوا); بكسر الراء.

                                                                                                                                                                                                                                      ابن عامر: (ولدار الآخرة); بلام واحدة والإضافة، والباقون: (وللدار الآخرة).

                                                                                                                                                                                                                                      نافع، وابن عامر، وحفص: (أفلا تعقلون); بتاء، وكذلك في (الأعراف) [169]، [ ص: 578 ] وفي آخر (يوسف) [109]، ووافقهم أبو بكر في آخر (يوسف)، فأما (أفلا تعقلون): في (يس) [68]; فقرأه نافع، وابن ذكوان بتاء، والباقون: بياء في جميعهن.

                                                                                                                                                                                                                                      نافع، والكسائي: (لا يكذبونك); بالتخفيف، وشدد الباقون. الحسن: (ثم إليه ترجعون); بالتاء.

                                                                                                                                                                                                                                      الحسن: (ولا طير يطير بجناحيه)

                                                                                                                                                                                                                                      ابن هرمز: (ما فرطنا); بتخفيف الراء.

                                                                                                                                                                                                                                      التالي السابق


                                                                                                                                                                                                                                      الخدمات العلمية