الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط
فهرس الكتاب
                                                                                                                                                                                                                                      معلومات الكتاب

                                                                                                                                                                                                                                      التحصيل لفوائد كتاب التفصيل الجامع لعلوم التنزيل

                                                                                                                                                                                                                                      المهدوي - أبو العباس أحمد بن عمار المهدوي

                                                                                                                                                                                                                                      صفحة جزء
                                                                                                                                                                                                                                      القراءات:

                                                                                                                                                                                                                                      حمزة : (سيكتب ما قالوا وقتلهم) بالرفع، (ويقول) بالياء، الباقون:

                                                                                                                                                                                                                                      (سنكتب) بالنون، (وقتلهم) بالنصب، (ونقول) بالنون.

                                                                                                                                                                                                                                      [ ص: 174 ] وعن ابن هرمز : (سنكتب) بالنون، (وقتلهم) بالنصب، (ويقول) بالياء.

                                                                                                                                                                                                                                      عيسى الثقفي : (بقربان) بضم الراء.

                                                                                                                                                                                                                                      ابن عامر : (بالبينات وبالزبر) بزيادة باء، وروى عنه هشام زيادتها في:

                                                                                                                                                                                                                                      (وبالكتاب المنير) أيضا.

                                                                                                                                                                                                                                      الأعمش : (ذائقة الموت) بالتنوين، والنصب.

                                                                                                                                                                                                                                      (لتبيننه للناس ولا تكتمونه) ابن كثير ، وأبو عمرو، وأبو بكر عن عاصم :

                                                                                                                                                                                                                                      بياء فيهما، والباقون: بتاء .

                                                                                                                                                                                                                                      (ولا تحسبن الذين يفرحون بما أتوا) : مروان بن الحكم، والنخعي : (آتوا) [ ص: 175 ] بالمد.

                                                                                                                                                                                                                                      سعيد بن جبير، والسلمي، وغيرهما: (أوتوا) .

                                                                                                                                                                                                                                      عيسى الثقفي : (إني لا أضيع) بكسر الهمزة.

                                                                                                                                                                                                                                      حمزة ، والكسائي : (وقتلوا وقاتلوا) ، وكذلك في (سورة التوبة) [111]: (فيقتلون ويقتلون) ، والباقون يقدمون الفاعلين على المفعولين، وتقدم التشديد.

                                                                                                                                                                                                                                      وروي عن محارب بن دثار: (وقتلوا وقاتلوا) ، وعن طلحة بن مصرف باختلاف عنه: (وقتلوا) بالتشديد، (وقاتلوا) ، وعن عمر بن عبد العزيز : (وقتلوا وقتلوا) .

                                                                                                                                                                                                                                      [ ص: 176 ] الحسن ، والنخعي ، وغيرهما: (نزلا) بإسكان الزاي.

                                                                                                                                                                                                                                      ابن أبي إسحاق ، ورويس عن يعقوب: (لا يغرنك) بالنون الخفيفة، وكذلك ما أشبهه.

                                                                                                                                                                                                                                      أبو جعفر بن القعقاع: (لكن الذين اتقوا) بالتشديد.

                                                                                                                                                                                                                                      * * *

                                                                                                                                                                                                                                      فيها، سبع ياءات إضافة مختلف فيهن:

                                                                                                                                                                                                                                      تقدم أصل (أني أخلق لكم) [49]) ، و (مني إنك) [35] .

                                                                                                                                                                                                                                      وفتح نافع ، وابن عامر ، وحفص : (وجهي لله) [20]، وأسكن الباقون.

                                                                                                                                                                                                                                      وفتح نافع : (وإني أعيذها) ، وأسكن الباقون، وكذلك الاختلاف في كل ياء إضافة مختلف فيها تلقاها همزة مضمومة.

                                                                                                                                                                                                                                      ابن محيصن ، والأعمش : بلغني الكبر [40] بالإسكان.

                                                                                                                                                                                                                                      وفتح نافع ، وأبو عمرو: (اجعل لي آية) [41]، وأسكن الباقون.

                                                                                                                                                                                                                                      [ ص: 177 ] وفتح نافع الياء من: (من أنصاري إلى الله) [52]، وأسكن الباقون.

                                                                                                                                                                                                                                      * * *

                                                                                                                                                                                                                                      وفيها ثلاث محذوفات:

                                                                                                                                                                                                                                      أثبت نافع ، وأبو عمرو الياء في: (ومن اتبعن» في الوصل خاصة، وسلام ويعقوب : في الحالين، وحذف الباقون في الحالين.

                                                                                                                                                                                                                                      وأثبت يعقوب، وسلام : (وأطيعون) [50] في الحالين.

                                                                                                                                                                                                                                      وأثبت أبو عمرو: (وخافون إن كنتم مؤمنين) [175] في الوصل، وسلام ويعقوب في الحالين، وحذف الباقون.

                                                                                                                                                                                                                                      التالي السابق


                                                                                                                                                                                                                                      الخدمات العلمية