الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط
فهرس الكتاب
                                                                                                                                                                                                                                      معلومات الكتاب

                                                                                                                                                                                                                                      التحصيل لفوائد كتاب التفصيل الجامع لعلوم التنزيل

                                                                                                                                                                                                                                      المهدوي - أبو العباس أحمد بن عمار المهدوي

                                                                                                                                                                                                                                      صفحة جزء
                                                                                                                                                                                                                                      [ ص: 42 ] القراءات:

                                                                                                                                                                                                                                      حمزة : (ويقاتلون الذين يأمرون) ، والباقون: (ويقتلون) .

                                                                                                                                                                                                                                      المفضل عن عاصم ، وغيره من غير السبعة: (تقية) ، والباقون: (تقاة) .

                                                                                                                                                                                                                                      وقوله: (ذرية) : روي عن زيد بن ثابت: كسر الذال، وفتحها، وكالجماعة و (ذرية) مثل: (فعيلة) ، و (ذرية) مثل (فعلة) .

                                                                                                                                                                                                                                      ابن عامر ، وأبو بكر عن عاصم : (بما وضعت) ، والباقون: (وضعت) .

                                                                                                                                                                                                                                      عاصم ، وحمزة ، والكسائي : (وكفلها) بتشديد الفاء.

                                                                                                                                                                                                                                      حفص ، وحمزة والكسائي : (زكريا) بالقصر حيث وقع.

                                                                                                                                                                                                                                      أبو بكر: بنصبه في (وكفلها زكرياء) .

                                                                                                                                                                                                                                      حمزة ، والكسائي : (فناداه الملائكة) .

                                                                                                                                                                                                                                      [ ص: 43 ] ابن عامر ، وحمزة : (إن الله يبشرك) بكسر الهمزة.

                                                                                                                                                                                                                                      حمزة ، والكسائي : (يبشرك) في موضعين: ههنا، و (ويبشر المؤمنين) في أول (سبحان) و (الكهف) ; بفتح الياء وضم الشين مخففا.

                                                                                                                                                                                                                                      وكذلك قرأ حمزة : (يبشرهم ربهم) في (براءة) [21]، و (إنا نبشرك بغلام) (الحجر) [53] و (مريم) [7]، وفي (مريم) أيضا[79]: (لتبشر به المتقين)

                                                                                                                                                                                                                                      والباقون: بضم الياء، وكسر الشين مشددا فيهن، وكذلك قرأ نافع ، وعاصم ، وابن عامر : (يبشر الله عباده) في (الشورى) [23]، والباقون بالترجمة الأولى، ولم يختلف في غيرهن.

                                                                                                                                                                                                                                      وروي عن مجاهد ، وحميد بن قيس: (يبشرك) بضم الياء، وكسر الشين مخففا.

                                                                                                                                                                                                                                      ابن وثاب، والأعمش ، وغيرهما: (رمزا) بضم الراء والميم.

                                                                                                                                                                                                                                      التالي السابق


                                                                                                                                                                                                                                      الخدمات العلمية