الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط
فهرس الكتاب
                                                                                                                                                                                                                                      معلومات الكتاب

                                                                                                                                                                                                                                      التحصيل لفوائد كتاب التفصيل الجامع لعلوم التنزيل

                                                                                                                                                                                                                                      المهدوي - أبو العباس أحمد بن عمار المهدوي

                                                                                                                                                                                                                                      صفحة جزء
                                                                                                                                                                                                                                      [ ص: 497 ] القراءات:

                                                                                                                                                                                                                                      قوله تعالى: فلا إثم عليه في الموضعين; سالم بن عبد الله بن عمر: {فلا ثم عليه} بحذف الهمزة.

                                                                                                                                                                                                                                      ويشهد الله على ما في قلبه ابن محيصن وغيره: {ويشهد الله} .

                                                                                                                                                                                                                                      ويهلك الحرث والنسل ابن محيصن وغيره: {ويهلك الحرث والنسل} .

                                                                                                                                                                                                                                      حماد بن سلمة عن ابن كثير : {ويهلك} بالرفع، الحرث والنسل بالنصب.

                                                                                                                                                                                                                                      ابن أبي إسحاق، والحسن باختلاف: {ويهلك} بفتح الياء واللام، [ ص: 498 ] والكاف مرفوعة، ورفع الاسمين، وروي عنهما نحو ما تقدم عن ابن كثير .

                                                                                                                                                                                                                                      مرضات الله ، و مرضات أزواجك [التحريم: 1]: وقف الكسائي : بالهاء، والقراء سواه: بالتاء.

                                                                                                                                                                                                                                      {ادخلوا في السلم كافة} نافع، وابن كثير، والكسائي : بفتح السين، وكسرها الباقون.

                                                                                                                                                                                                                                      أبو بكر عن عاصم في (الأنفال) : {وإن جنحوا للسلم} [الأنفال: 61]: بالكسر، وفتح الباقون.

                                                                                                                                                                                                                                      أبو بكر، وحمزة : بكسر السين في آخر (سورة القتال) ، وفتح الباقون.

                                                                                                                                                                                                                                      [ ص: 499 ] فإن زللتم أبو السمال : بكسر اللام.

                                                                                                                                                                                                                                      قتادة : «في ظلال من الغمام» .

                                                                                                                                                                                                                                      معاذ بن جبل، والحسن، وأبو جعفر بن القعقاع : {والملائكة} بالجر.

                                                                                                                                                                                                                                      وعن معاذ بن جبل أيضا: «والملائكة وقضاء الأمر» ، [ممدود مخفوض مضاف].

                                                                                                                                                                                                                                      ترجع الأمور : ابن عامر، وحمزة، والكسائي : {ترجع} حيث وقع، والباقون: {ترجع} .

                                                                                                                                                                                                                                      سل بني إسرائيل عباس عن أبي عمرو : «الأمور اسأل» بالهمز، ويبتدئ: {اسأل} ، فإن كان قبله واو أو فاء; نحو: (وسل) (فسل) ؛ ترك همزه ابن كثير [ ص: 500 ] والكسائي، وهمز الباقون.

                                                                                                                                                                                                                                      زين للذين كفروا الحياة الدنيا روي عن مجاهد : {زين} مسمى الفاعل، {الحياة الدنيا} بالنصب.

                                                                                                                                                                                                                                      ليحكم بين الناس فيما اختلفوا فيه أبو جعفر بن القعقاع، والجحدري: [ {ليحكم} مبني للمفعول.

                                                                                                                                                                                                                                      {حتى يقول الرسول} : نافع يرفع {يقول} ، ونصبه الباقون].

                                                                                                                                                                                                                                      وما تفعلوا من خير فإن الله به عليم علي رضي الله عنه: {يفعلوا} بياء.

                                                                                                                                                                                                                                      عكرمة : {يسألونك عن الشهر الحرام قتل فيه} بغير ألف.

                                                                                                                                                                                                                                      حمزة، والكسائي
                                                                                                                                                                                                                                      : {قل فيهمآ إثم كثير} بثاء، والباقون: بباء.

                                                                                                                                                                                                                                      [ ص: 501 ] ابن مسعود : {وإثمهما أكثر من نفعهما} بثاء.

                                                                                                                                                                                                                                      أبو عمرو : قل العفو بالرفع.

                                                                                                                                                                                                                                      طاووس : {قل أصلح لهم خير} .

                                                                                                                                                                                                                                      الحسن : {والمغفرة بإذنه} بالرفع.

                                                                                                                                                                                                                                      أبو بكر، وحمزة، والكسائي : {حتى يطهرن} ، والباقون: حتى يطهرن .

                                                                                                                                                                                                                                      التالي السابق


                                                                                                                                                                                                                                      الخدمات العلمية