باب القناعة والعفاف والاقتصاد في المعيشة والإنفاق وذم السؤال من غير ضرورة
قال الله تعالى : وما من دابة في الأرض إلا على الله رزقها . وقال تعالى : للفقراء الذين أحصروا في سبيل الله لا يستطيعون ضربا في الأرض يحسبهم الجاهل أغنياء من التعفف تعرفهم بسيماهم لا يسألون الناس إلحافا وقال تعالى : والذين إذا أنفقوا لم يسرفوا ولم يقتروا وكان بين ذلك قواما . وقال تعالى : وما خلقت الجن والإنس إلا ليعبدون ما أريد منهم من رزق وما أريد أن يطعمون .
وأما الأحاديث فتقدم معظمها في البابين السابقين . ومما لم يتقدم :
522 - عن رضي الله عنه عن النبي صلى الله عليه وسلم قال : أبي هريرة . ليس الغنى عن كثرة العرض، ولكن الغنى غنى النفس متفق عليه .
«العرض» : بفتح العين والراء : هو المال .