[ ص: 64 ] الباب السابع عشر: في وجوب وما يقوله من دعي إلى ذلك وأمر بمعروف أو نهي عن منكر الانقياد لحكم الله تعالى
قال الله تعالى : فلا وربك لا يؤمنون حتى يحكموك فيما شجر بينهم ثم لا يجدوا في أنفسهم حرجا مما قضيت ويسلموا تسليما . وقال تعالى : إنما كان قول المؤمنين إذا دعوا إلى الله ورسوله ليحكم بينهم أن يقولوا سمعنا وأطعنا وأولئك هم المفلحون .
وفيه من الأحاديث حديث أبي هريرة المذكور في أول الباب قبله ، وغيره من الأحاديث فيه .