باب وأمر من سمع غيبة محرمة بردها والإنكار على قائلها فإن عجز ، أو لم يقبل منه فارق ذلك المجلس . إن أمكنه تحريم سماع الغيبة
قال الله تعالى : وإذا سمعوا اللغو أعرضوا عنه .
وقال تعالى : والذين هم عن اللغو معرضون . وقال تعالى : إن السمع والبصر والفؤاد كل أولئك كان عنه مسئولا . وقال تعالى : وإذا رأيت الذين يخوضون في آياتنا فأعرض عنهم حتى يخوضوا في حديث غيره وإما ينسينك الشيطان فلا تقعد بعد الذكرى مع القوم الظالمين .