2561 باب النهي عن لعن البهيمة
277 \ 2451 - عن عمران بن حصين ضعوا عنها فإنها ملعونة فوضعوا عنها قال أن النبي صلى الله عليه وسلم كان في سفر فسمع لعنة، فقال: ما هذه؟ قالوا: هذه فلانة لعنت راحلتها، فقال النبي صلى الله عليه وسلم عمران فكأني أنظر إليها ناقة ورقاء
وأخرجه مسلم والنسائي
قيل: هذا مختص بتلك الناقة، لأنا لا نعلم ورسول الله صلى الله عليه وسلم علم ذلك، فأمر بالحط عنها، وأن لا تصحبه. وقيل: اللعن: البعد والترك، فلما دعت عليها باللعنة، وكانت غير مكلفة استعمل فيها معنى اللعنة من الإبعاد والترك. والصواب أنه فعل ذلك عقوبة لها، لئلا تعود إلى مثل قولها وتلعن، ما لا يستحق اللعن.
لحوق اللعنة لمن لعن ناقته أو غيرها،