469 [ 243 ] وفي رواية : إن ماء الرجل غليظ أبيض ، وماء المرأة رقيق أصفر . فمن أيهما علا ، أو سبق ، يكون منه الشبه . فمن أين يكون الشبه ؟
رواه أحمد ( 3 \ 282 ) ، ومسلم ( 311 ) عن أم سليم .
فَقَالُوا لَنَا ثِنْتَانِ لَا بُدَّ مِنْهُمَا صُدُورُ رِمَاحٍ أُشْرِعَتْ أَوْ سَلَاسِلِ
أَيْ : أَحَدُ النَّوْعَيْنِ لَا بُدَّ مِنْهُ . " وَسَبَقَ " أَيْ : بَادَرَ بِالْخُرُوجِ ، وَقَدْ جَاءَ فِي غَيْرِ كِتَابِ nindex.php?page=showalam&ids=17080مُسْلِمٍ : " سَبَقَ إِلَى الرَّحِمِ " . وَيُحْتَمَلُ أَنْ يَكُونَ بِمَعْنَى : غَلَبَ ، مِنْ قَوْلِهِمْ : [ ص: 571 ] سَابَقَنِي فُلَانٌ فَسَبَقْتُهُ ; أَيْ : غَلَبْتُهُ ، وَمِنْهُ nindex.php?page=treesubj&link=29027قَوْلُهُ تَعَالَى : nindex.php?page=tafseer&surano=56&ayano=60وَمَا نَحْنُ بِمَسْبُوقِينَ [ الْوَاقِعَةِ : 60 ] ; أَيْ : مَغْلُوبِينَ ، فَيَكُونُ مَعْنَاهُ : يَكْثُرُ .فقالوا لنا ثنتان لا بد منهما صدور رماح أشرعت أو سلاسل
أي : أحد النوعين لا بد منه . " وسبق " أي : بادر بالخروج ، وقد جاء في غير كتاب nindex.php?page=showalam&ids=17080مسلم : " سبق إلى الرحم " . ويحتمل أن يكون بمعنى : غلب ، من قولهم : [ ص: 571 ] سابقني فلان فسبقته ; أي : غلبته ، ومنه nindex.php?page=treesubj&link=29027قوله تعالى : nindex.php?page=tafseer&surano=56&ayano=60وما نحن بمسبوقين [ الواقعة : 60 ] ; أي : مغلوبين ، فيكون معناه : يكثر .