3298 [ 1270 ] وعن قال: سلمة بن الأكوع هوازن ، فبينا نحن نتضحى مع رسول الله - صلى الله عليه وسلم - ، إذ جاء رجل على جمل أحمر فأناخه ، ثم انتزع طلقا من حقبه ، فقيد به الجمل ، ثم تقدم يتغدى مع القوم ، وجعل ينظر وفينا ضعفة ورقة في الظهر ، وبعضنا مشاة ، إذ خرج يشتد ، فأتى جمله فأطلق قيده ، ثم أناخه وقعد فأثاره ، فاشتد به الجمل ، فاتبعه رجل على ناقة ورقاء ، قال سلمة: وخرجت أشتد فكنت عند ورك الناقة ، ثم تقدمت حتى كنت عند ورك الجمل ، ثم تقدمت حتى أخذت بخطام الجمل فأنخته ، فلما وضع ركبته في الأرض اخترطت سيفي ، فضربت رأس الرجل فندر ، ثم جئت بالجمل أقوده ، عليه رحله وسلاحه ، فاستقبلني رسول الله -صلى الله عليه وسلم- والناس معه فقال: " قال له: سلبه أجمع" . ابن الأكوع ، من قتل الرجل؟. قالوا: غزونا مع رسول الله -صلى الله عليه وسلم-
رواه أحمد (4 \ 46 و 49) ومسلم (1754)، وأبو داود (2654).