2 - باب: الحدود كفارة الذنوب
1559 - أخبرنا قال: أخبرنا الشافعي رضي الله عنه، عن سفيان بن عيينة، عن الزهري، عن أبي إدريس، قال: عبادة بن الصامت، كنا مع رسول الله صلى الله عليه وسلم في مجلس، فقال: "بايعوني على أن لا تشركوا بالله شيئا" . وقرأ عليهم الآية، وقال: "فمن وفى منكم فأجره على الله، ومن أصاب من ذلك شيئا فعوقب به فهو كفارة له، ومن أصاب من ذلك شيئا فستره الله عليه، فهو إلى الله إن شاء غفر له وإن شاء عذبه" . أخرجه من كتاب الجنائز.