[ ص: 151 ] 172 - وأخبرنا أبو بكر محمد بن محمد ابن أبي القاسم التميمي المؤدب - بأصبهان - أن أبا الخير محمد بن رجاء بن إبراهيم بن عمر بن الحسن بن يونس أخبرهم - قراءة عليه - أبنا ، أبنا أحمد بن عبد الرحمن الذكواني ، ثنا أبو بكر أحمد بن موسى بن مردويه ، ثنا دعلج بن أحمد محمد بن إبراهيم بن سعيد البوشنجي ، عن سليمان بن عبد الرحمن الدمشقي ، قثنا ، قثنا الوليد بن مسلم ، عن ابن جريج عطاء ابن أبي رباح عن وعكرمة مولى ابن عباس ، : ابن عباس - رضي الله عنه - فقال : بأبي أنت وأمي يا رسول الله ، تفلت هذا القرآن من صدري ؛ فما أجدني أقدر عليه ، فقال له رسول الله صلى الله عليه وسلم : علي بن أبي طالب أبا الحسن ، أفلا أعلمك كلمات ينفعك الله بهن ، وينفع بهن من علمته ، ويثبت ما تعلمت في صدرك ! " قال : أجل يا رسول الله فعلمني ، قال : " إذا كانت ليلة الجمعة فإن استطعت أن تقوم في ثلث الليل الآخر فإنها ساعة مشهودة ، والدعاء فيها مستجاب ، وهو قول أخي يعقوب لبنيه سوف أستغفر لكم ربي أنه بينا هو جالس عند رسول الله - صلى الله عليه وسلم - إذ جاءه .
أخرجه عن الترمذي أحمد بن الحسن الترمذي ، عن سليمان بن [ ص: 152 ] عبد الرحمن الدمشقي ، بإسناده عن عطاء ، وهو أطول من هذا ، وقال : حديث غريب لا نعرفه إلا من حديث الوليد . وعكرمة
قلت : رواه عن أبو القاسم سليمان بن أحمد الطبراني ، عن الحسين بن إسحاق التستري ، عن هشام بن عمار محمد بن إبراهيم القرشي ، عن أبي صالح عن وعكرمة ، بنحوه ، وفيه زيادة على هذا بمجيء ابن عباس علي - عليه السلام - وحفظه كما ذكر أو نحوه . الترمذي
وقد ذكر شيخنا أن هذا الحديث لا يصح لتفرد أبو الفرج ابن الجوزي به ، وقال : قال علماء النقل : كان يروي عن الوليد بن مسلم أحاديث هي عند الأوزاعي عن شيوخ ضعفاء ، عن شيوخ قد أدركهم الأوزاعي مثل الأوزاعي نافع فيسقط أسماء الضعفاء ويجعلها عن والزهري عنهم . الأوزاعي
قلت : وهذا القول لم يذكر شيخنا من قاله . وقد اتفق البخاري على إخراج حديثه في " صحيحيهما " ، وقد مدحه ومسلم مروان بن محمد الطاطري وعبد الأعلى بن مسهر ، وهما من أهل بلده ، ولم أر في كتاب له ذكر شيء من الجرح ، وقال : سألت أبي عنه ، فقال : صالح الحديث . ابن أبي حاتم
[ ص: 153 ] وقد رواه من غير حديثه . الطبراني