216 - أخبرنا عبد الباقي بن عبد الجبار الهروي ، أن أخبرهم - قراءة عليه - أنا عمر بن محمد البسطامي ، أنا أحمد بن محمد الخليلي ، أنا علي بن أحمد الخزاعي ، ثنا الهيثم بن كليب ثنا [ ص: 321 ] ابن المنادي ، ثنا يونس بن محمد المؤدب عن المعتمر بن سليمان عن أبيه ، قال : يحيى بن يعمر ، وذكر كلاما ، ثم قال : لقد حدثني ابن عمر ، عن رسول الله - صلى الله عليه وسلم - أن عمر موسى لقي آدم ، فقال : يا آدم أنت خلقك الله بيده ، وأسجد لك الملائكة ، وأسكنك الجنة ، فوالله لولا ما فعلت ما دخل أحد من ذريتك النار ! قال : فقال : يا موسى أنت الذي اصطفاك الله برسالته وبكلمته تلومني فيما قد كان كتب علي قبل أن أخلق فاحتجا إلى الله فحج آدم موسى ، فاحتجا إلى الله فحج آدم موسى كان رجل من جهينة فيه رهق ، وكان يتوتر ، وأظنه على جيرانه ، ثم أنه قرأ القرآن وفرض من الفرائض وقص على الناس برأيه وصار من أمره أنه زعم أن العمل أنف إنه من شاء عمل خيرا ، ومن شاء عمل شرا ، فذكر كلاما ، ثم قال : فلقينا .
ذكر هذه الزيادة أن البرقاني أخرجه ، وذلك أن مسلما روى الحديث بطوله ، ولم يذكر هذه الزيادة ، ثم قال : حدثني مسلما محمد بن عبيد الغبري ، ، وأبو كامل الجحدري وأحمد بن عبدة ، قالوا : أنا ، عن حماد بن زيد ، عن مطر الوراق عبد الله ، عن بمعنى حديث يحيى بن يعمر كهمس ، وإسناده فيه بعض زيادة ونقصان ، فرواه من رواية البرقاني أحمد بن عبدة بهذه الزيادة ، ويحتمل أن تكون هذه الزيادة في رواية مسلم ، ويحتمل ألا تكون في روايته . والله أعلم .
ورواه الهيثم أيضا بنحوه ، عن ، عن العباس الدوري ، عن موسى بن إسماعيل أبان ، عن مطر .