ذكر الخبر المدحض قول من زعم أن أولاد فاطمة لا يضرهم ارتكاب
الحوبات في الدنيا رضي الله عنها
وعن بعلها وعن ولدها ، وقد فعل
646 - أخبرنا حدثنا الحسين بن عبد الله القطان حكيم بن سيف الرقي حدثنا عن عبيد الله بن عمرو عن عبد الملك بن عمير عن موسى بن طلحة ، قال : أبي هريرة وأنذر عشيرتك الأقربين جمع رسول الله - صلى الله عليه وسلم - قريشا ، فقال : يا معشر قريش ، أنقذوا أنفسكم من النار ، فإني لا أملك لكم ضرا ولا نفعا ، ولبني عبد مناف مثل ذلك ، ولبني عبد المطلب مثل ذلك ، ثم قال : " يا فاطمة بنت محمد - صلى الله عليه وسلم - أنقذي نفسك من النار ، فإني لا أملك لك ضرا ولا نفعا ، إلا أن لك رحما سأبلها ببلالها لما نزلت هذه الآية : " .
[ ص: 413 ] [ ص: 414 ] قال : هذا منسوخ ، إن فيه أنه لا يشفع لأحد ، واختيار الشفاعة كانت أبو حاتم بالمدينة بعده .