ذكر ما يستحب للمصلي أن يتعوذ برضاء الله جل وعلا
من سخطه في سجوده
1932 - أخبرنا قال : حدثنا عمران بن موسى بن مجاشع قال : حدثنا عثمان بن أبي شيبة قال : حدثنا أبو أسامة عن عبيد الله بن عمر عن محمد بن يحيى بن حبان عن الأعرج عن أبي هريرة عائشة ، قالت : فقدت رسول الله صلى الله عليه وسلم ذات ليلة من الفراش ، فالتمسته ، فوقعت يدي على بطن قدميه وهو في المسجد ، وهما منصوبتان ، وهو يقول : اللهم إني أعوذ برضاك من سخطك ، وبمعافاتك من عقوبتك ، وأعوذ بك [ ص: 259 ] منك ، لا أحصي ثناء عليك أنت كما أثنيت على نفسك .