باب رفع اليدين عن عن أبيه قال : رأيت رسول الله صلى الله عليه وسلم سالم وقال إذا افتتح الصلاة رفع يديه حتى يحاذي منكبيه وإذا أراد أن يركع وبعد ما يرفع رأسه من الركوع مرة : وإذا رفع رأسه ، وأكثر ما كان يقول : وبعد ما يرفع رأسه من الركوع ولا يرفع بين السجدتين وروى سفيان عن ابن خزيمة قال هذا مثل الأسطوانة وعن ابن عيينة سعيد بن عبد الرحمن المخزومي قال : أي إسناد صحيح أصح من هذا ؟ ولم يقل : بين السجدتين ، وقال فلا يفعل ذلك في السجود وفي رواية له البخاري وفي رواية حين يسجد ولا حين يرفع رأسه من السجود لمسلم وقال ولا يفعله حين يرفع رأسه من السجود في غرائب الدارقطني إن قول مالك بندار " بين السجدتين " وهم وقول ابن سنان " في السجود " أصح ، وفي رواية وإذا قام من الركعتين رفع يديه ، ورفع ذلك للبخاري إلى النبي صلى الله عليه وسلم ابن عمر وللطبراني كان يرفع يديه إذا كبر وإذا رفع وإذا سجد من حديث ولابن ماجه وحين يركع وحين يسجد أبي هريرة وإذا رفع للسجود فعل مثل ذلك وله من حديث ولأبي داود وإذا رفع رأسه من السجود وائل من حديث وللنسائي مالك بن الحويرث وإذا سجد وإذا رفع رأسه من السجود من حديث ولأحمد كلما كبر ورفع ووضع وبين السجدتين وائل من حديث ولابن ماجه عمير بن حبيب مع كل تكبيرة في الصلاة المكتوبة من حديث وللطحاوي ابن عمر وذكر كان يرفع يديه في كل خفض ورفع وركوع وسجود وقيام وقعود وبين السجدتين أن هذه الرواية شاذة وصححها الطحاوي ابن القطان في العلل من حديث وللدارقطني يرفع يديه في كل خفض ورفع وقال : الصحيح يكبر وصحح أبي هريرة ابن حزم وابن القطان حديث الرفع في كل خفض ورفع وأعله الجمهور والله أعلم .
واعلم أنه قد روي رفع اليدين من حديث خمسين من الصحابة منهم العشرة .
[ ص: 252 ]