وعن عن عروة عائشة مصدقا فلاجه رجل في صدقته فضربه أبا جهم بن حذيفة فشجه أبو جهم فأتوا النبي صلى الله عليه وسلم فقالوا القود يا رسول الله ، فقال النبي صلى الله عليه وسلم لكم كذا وكذا فلم يرضوا فقال لكم كذا وكذا فلم يرضوا ، فقال لكم كذا وكذا فرضوا : فقال النبي صلى الله عليه وسلم إني خاطب على الناس ومخبرهم برضاكم ، قالوا نعم ، فخطب النبي صلى الله عليه وسلم فقال : إن هؤلاء الليثيين أتوني يريدون القود فعرضت عليهم كذا وكذا فرضوا أفرضيتم ، قالوا لا ، فهم أن النبي صلى الله عليه وسلم بعث المهاجرون بهم فأمرهم النبي صلى الله عليه وسلم أن يكفوا فكفوا ثم دعاهم فزادهم ، وقال أرضيتم قالوا نعم ؛ قال فإني خاطب على الناس ، ومخبرهم برضاكم ، قالوا نعم فخطب النبي صلى الله عليه وسلم ثم قال أرضيتم ؟ قالوا نعم رواه ، أبو داود والنسائي . ، وابن ماجه