باب طواف الحائض
عن عن أبيه عن عبد الرحمن بن القاسم أنها قالت قدمت عائشة مكة وأنا حائض لم أطف بالبيت ولا بين الصفا والمروة فشكوت ذلك إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال: افعلي ما يفعل الحاج غير ألا تطوفي بالبيت حتى تطهري .
وفي رواية حتى تغتسلي وفي رواية لمسلم يحيى بن يحيى عن مالك بالبيت ولا بين الصفا والمروة ولم يقله رواة الموطإ ولا غيرهم إلا غير ألا تطوفي يحيى قاله . ابن عبد البر
وعنها أن زوج النبي صلى الله عليه وسلم حاضت فذكر ذلك لرسول الله صلى الله عليه وسلم فقال أحابستنا هي فقيل له إنها قد أفاضت، قال فلا إذا وفي رواية صفية بنت حيي فلتنفر لمسلم فلا بأس انفري . وللبخاري
ولمسلم بعض ما يريد الرجل من أهله فقالوا إنها حائض صفية الحديث، وعن أن رسول الله صلى الله عليه وسلم أراد من عن عروة أن النبي صلى الله عليه وسلم حين أراد أن ينفر أخبر أن عائشة حائض فقال أحابستنا هي ؟ فأخبر أنها قد أفاضت فأمرها بالخروج . صفية