7138 ص: حدثنا ابن مرزوق ، قال : ثنا وهب ، قال : ثنا شعبة ، عن أبي إسحاق ، عن أبي الأحوص ، عن عبد الله : " أن ناسا أتوا النبي -عليه السلام - بصاحب لهم ، فسألوه : أنكويه ؟ فسكت ، فسألوه فسكت ، فسألوه فسكت ، ثم سألوه فقال : ارضفوه أو حرقوه ، وكره ذلك " .

التالي السابق

الشرح

ش: إِسْنَادُهُ صَحِيحٌ .

وَأَبُو إِسْحَاقَ عَمْرُو بْنُ عَبْدِ اللَّهِ السَّبِيعِيُّ .

وَأَبُو الْأَحْوَصِ عَوْفُ بْنُ مَالِكٍ .

وَأَخْرَجَهُ الْبَيْهَقِيُّ مِنْ حَدِيثِ مَعْمَرٍ ، عَنْ أَبِي إِسْحَاقَ ، عَنْ أَبِي الْأَحْوَصِ ، عَنِ ابْنِ مَسْعُودٍ قَالَ : "جَاءَ نَفَرٌ إِلَى رَسُولِ اللَّهِ -عَلَيْهِ السَّلَامُ-[فَقَالُوا] : إِنَّ صَاحِبَنَا اشْتَكَى أَفَنَكْوِيهِ ؟ فَسَكَتَ سَاعَةً ، ثُمَّ قَالَ : إِنْ شِئْتُمْ فَاكْوُوهُ ، وَإِنْ شِئْتُمْ فَارْضِفُوهُ -يَعْنِي بِالْحِجَارَةِ " .

وَأَخْرَجَهُ ابْنُ أَبِي شَيْبَةَ فِي "مُصَنَّفِهِ " : ثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ ، ثَنَا سُفْيَانُ ، عَنْ أَبِي إِسْحَاقَ ، عَنْ أَبِي الْأَحْوَصِ ، عَنْ عَبْدِ اللَّهِ قَالَ : "أُتِيَ النَّبِيُّ -عَلَيْهِ السَّلَامُ - بِرَجُلٍ نُعِتَ لَهُ الْكَيُّ ، فَقَالَ لَهُ النَّبِيُّ -عَلَيْهِ السَّلَامُ - : اكْوُوهُ أَوِ ارْضِفُوهُ " .

قَوْلُهُ : "ارْضِفُوهُ " أَيْ كَمِّدُوهُ بِالرَّضْفِ وَهُوَ الْحَجَرُ الْمُحْمَى ، قَالَ الْجَوْهَرِيُّ : الرَّضْفُ بِالْحِجَارَةِ الْمُحْمَاةِ يُوغَرُ بِهَا اللَّبَنُ ، وَاحِدُهَا رَضْفَةٌ .

ش: إسناده صحيح .

وأبو إسحاق عمرو بن عبد الله السبيعي .

وأبو الأحوص عوف بن مالك .

وأخرجه البيهقي من حديث معمر ، عن أبي إسحاق ، عن أبي الأحوص ، عن ابن مسعود قال : "جاء نفر إلى رسول الله -عليه السلام-[فقالوا] : إن صاحبنا اشتكى أفنكويه ؟ فسكت ساعة ، ثم قال : إن شئتم فاكووه ، وإن شئتم فارضفوه -يعني بالحجارة " .

وأخرجه ابن أبي شيبة في "مصنفه " : ثنا محمد بن عبد الله ، ثنا سفيان ، عن أبي إسحاق ، عن أبي الأحوص ، عن عبد الله قال : "أتي النبي -عليه السلام - برجل نعت له الكي ، فقال له النبي -عليه السلام - : اكووه أو ارضفوه " .

قوله : "ارضفوه " أي كمدوه بالرضف وهو الحجر المحمى ، قال الجوهري : الرضف بالحجارة المحماة يوغر بها اللبن ، واحدها رضفة .