6361 6362 6363 6364 6365 ص: فمما روي عنه في ذلك: ما حدثنا حدثنا ابن أبي داود، ثنا سعيد بن سليمان، ، عن عباد بن العوام ، عن سفيان بن حسين ، عن الزهري عن أبيه قال: أبي أمامة بن سهل بن حنيف يعني الشيص- وكان لا يجيء أحد بشيء إلا نسب إلى الذي جاء به، فنزلت: سفيان: ولا تيمموا الخبيث منه تنفقون ونهى رسول الله -عليه السلام- عن الجعرور، ولون الحبيق أن يؤخذا في الصدقة". "أمرني النبي -عليه السلام- بالصدقة، فجاء رجل بكبائس من هذه النخل -قال
قال لونان من تمر المدينة. الزهري:
حدثنا ثنا ابن أبي داود، ، ثنا أبو الوليد ، قال: حدثني سليمان بن كثير ، عن الزهري ، عن أبي أمامة بن سهل بن حنيف أن النبي -عليه السلام- أبيه: " نهى عن الجعرور، ولون الحبيق". .
حدثنا ثنا أبو بكرة، ، ثنا مؤمل ، عن سفيان ، عن السدي أبي مالك ، عن قال: "كانوا يجيئون الصدقة بأردإ تمرهم وأردإ طعامهم فنزلت البراء يا أيها الذين آمنوا أنفقوا من طيبات ما كسبتم ومما أخرجنا لكم من الأرض ولا تيمموا الخبيث منه تنفقون ولستم بآخذيه إلا أن تغمضوا فيه
قال: لو كان لكم فأعطاكم، لم تأخذوا إلا وأنتم ترون أنه قد نقصكم من حقكم".
حدثنا ثنا ابن مرزوق، عبد الله بن حمران ، ثنا ، عن عبد الحميد بن جعفر صالح ، عن ابن مرة ، عن قال: عوف بن مالك "بينما نحن في المسجد، إذ خرج علينا رسول الله -عليه السلام- وفي يده عصا وأقناء معلقة في المسجد فيها قنو حشف فقال: لو شاء رب هذا القنو ، لتصدق بأطيب منه، إن رب هذه الصدقة ليأكل الحشف يوم [ ص: 111 ] القيامة، ثم أقبل على الناس فقال: أم والله ليدعنها مذللة أربعين عاما للعوافي -يعني نخل المدينة-".
حدثنا ثنا يزيد بن سنان، ، ثنا أبو بكر الحنفي قال: حدثني عبد الحميد، صالح بن أبي عريب ، عن ، عن كثير بن مرة الحضرمي ، عن النبي -عليه السلام- مثله. عوف بن مالك الأشجعي
فلهذا المعنى كره رسول الله -عليه السلام- لعائشة لا لأن أكله حرام. الصدقة بالضب؛