2562 ص: واحتجوا في ذلك بما حدثنا قال: سمعت حسين بن نصر، ، قال: أنا يزيد بن هارون ، عن المسعودي ، عن زياد بن علاقة قال: المغيرة بن شعبة فلما أتم الصلاة وسلم سجد سجدتي السهو". "صلى بنا رسول الله - عليه السلام - فسها فنهض في الركعتين، فسبحنا به، فمضى،
حدثنا علي بن شيبة، قال: ثنا يزيد ... فذكر بإسناده مثله.
حدثنا ، قال: ثنا أبو بكرة ، قال: ثنا أبو داود ، عن المسعودي قال: "أمنا زياد بن علاقة . . . " فذكر نحوه. المغيرة بن شعبة
حدثنا ، قال: ثنا أبو بكرة قال: ثنا بكر بن بكار، علي بن مالك الرؤاسي من أنفسهم، قال: سمعت عامرا يحدث: المغيرة وقال: هكذا فعل رسول الله - عليه السلام -". سها في السجدتين الأولين، فسبح به، فاستتم قائما حتى صلى أربعا، ثم سجد سجدتي السهو "أن
حدثنا مبشر، قال: ثنا ، قال: ثنا أبو عامر ، عن شعبة جابر بن قيس بن أبي حازم ، عن المغيرة . . . مثله.
حدثنا قال: ثنا حسين بن نصر، قال: ثنا شبابة بن سوار، ، عن قيس بن الربيع المغيرة بن شبيل ، عن قال: قيس بن أبي حازم ، فقام في الركعتين فسبح الناس خلفه، فأشار إليهم أن قوموا، فلما قضى صلاته سلم وسجد سجدتي السهو، ثم قال: قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: المغيرة بن شعبة إذا استتم أحدكم قائما فليصل وليسجد سجدتي السهو، وإن لم يستتم قائما فليجلس ولا سهو عليه". "صلى بنا
حدثنا قال: ثنا ابن مرزوق، ، عن أبو عامر ، عن إبراهيم بن طهمان المغيرة بن شبيل ، عن قال: قيس بن أبي حازم فقام من [ ص: 490 ] الركعتين قائما، فقلنا: سبحان الله، فأومأ وقال: سبحان الله، فمضى، فلما قضى صلاته وسلم سجد سجدتين وهو جالس، ثم قال: صلى بنا رسول الله - عليه السلام - فاستوى قائما من جلوسه فمضى في صلاته، فلما قضى صلاته سجد سجدتين وهو جالس، ثم قال: إذا صلى أحدكم فقام من الجلوس فإن لم يستتم قائما فليجلس وليس عليه سجدتان، فإن استوى قائما فليمض في صلاته وليسجد سجدتين وهو جالس". المغيرة بن شعبة "صلى بنا
فهذا المغيرة - رضي الله عنه - يحكي عن رسول الله - عليه السلام - أنه سجد للسهو لما نقصه من صلاته بعد السلام، وهذه الأحاديث قد تحتمل وجوها، فقد يجوز أن يكون ما ذكرنا من حديث ابن بحينة من سجود رسول الله - عليه السلام - للسهو قبل السلام على كل سهو وجب في الصلاة من نقصان أو زيادة، ويجوز أن يكون ما في حديث ومعاوية المغيرة من سجود رسول الله - عليه السلام - بعد السلام على كل سهو أيضا يكون في الصلاة يجب له السجود من نقصان أو زيادة، ويجوز أن يكون ما في حديث عمران وأبي هريرة - رضي الله عنهم - من سجود النبي - عليه السلام - لما زاده في الصلاة ساهيا يكون كذلك كل سجود وجب لسهو فهناك يسجد، ولا يكون قصد بذلك إلى التفرقة بين السجود للزيادة وبين السجود للنقصان، ويجوز أن يكون قد قصد بذلك إلى التفرقة بينهما. وابن عمر
فنظرنا في ذلك فوجدنا - رضي الله عنه - قد حضر سجود سهو النبي - عليه السلام - في يوم عمر بن الخطاب ذي اليدين للزيادة كان زادها في صلاته من تسليمه فيها، وكان سجوده ذلك بعد السلام، فوجدناه قد سجد بعد النبي - عليه السلام - لنقصان كان منه في الصلاة بعد السلام.
حدثنا سليمان بن شعيب، قال: ثنا ، قال: ثنا عبد الرحمن بن زياد ، قال: ثنا شعبة عكرمة بن عمار اليمامي ، عن ضمضم بن جوس الحنفي ، عن "أن عبد الله بن حنظلة بن الراهب: - رضي الله عنه - صلى صلاة المغرب فلم [ ص: 491 ] يقرأ في الركعة الأولى شيئا فلما كانت الثالثة قرأ فيها بفاتحة الكتاب وسورة مرتين، فلما سلم سجد سجدتي السهو". عمر بن الخطاب
فصار سجود رسول الله - عليه السلام - الذي قد علمه - رضي الله عنه - للزيادة التي كان زادها في صلاته، وسجوده لها بعد السلام، دليلا عنده على أن حكم كل سهو في الصلاة مثله. عمر