2552 ص: ولم يبين في هذا الحديث الفراغ ما هو، فقد يجوز أن يكون الفراغ هو السلام، وقد يجوز أن يكون الفراغ من التشهد قبل السلام.
فنظرنا في ذلك فإذا يونس قد حدثنا، قال: أخبرنا ، قال: أخبرني ابن وهب يونس ، عن أخبرهم، عن ابن شهاب ، أن عبد الرحمن الأعرج عبد الله بن بحينة حدثه، عن رسول الله - عليه السلام - مثله، غير أنه قال: وسجدهما الناس معه مكان ما نسي من الجلوس". "فلما قضى صلاته سجد سجدتين، كبر في كل سجدة وهو جالس قبل أن يسلم،
حدثنا يونس، قال: أنا ، قال: أخبرني ابن وهب مالك وعمرو ، عن ، عن ابن شهاب ، عن عبد الرحمن الأعرج ابن بحينة ، عن رسول الله - عليه السلام - نحوه.
حدثنا قال: ثنا ربيع الجيزي، قال: ثنا أسد، ، عن ابن أبي ذئب . . . فذكر بإسناده مثله. الزهري
حدثنا محمد بن خزيمة، قال: ثنا ، قال: ثنا إبراهيم بن بشار ، قال: ثنا سفيان ، قال: أخبرني الزهري ، عن عبد الرحمن بن هرمز الأعرج عبد الله بن بحينة قال: "صلى بنا رسول الله - صلى الله عليه وسلم - صلاة يظن أنها العصر، فقام في الثانية ولم يجلس، فلما كان قبل أن يسلم سجد سجدتين وهو جالس.
[ ص: 481 ] قال -رحمه الله -: فثبت بما ذكرنا في هذه الأحاديث أن الفراغ المذكور في الأحاديث التي في أول هذا الباب هو قبل السلام. أبو جعفر