الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.
اختيار هذا الخط
الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.
648 [ ص: 377 ] ص: فذهب قوم إلى أن nindex.php?page=treesubj&link=28191_543بول ما يؤكل لحمه طاهر وأن حكم ذلك حكم لحمه، وممن ذهب إلى ذلك محمد بن الحسن، . وقالوا: لما جعل ذلك النبي -عليه السلام- دواء لما بهم، ثبت أنه حلال؛ لأنه لو كان حراما لم يداوهم به؛ لأنه داء وليس شفاء.
ش: أراد بالقوم المذكورين: nindex.php?page=showalam&ids=14577الشعبي nindex.php?page=showalam&ids=16568وعطاء nindex.php?page=showalam&ids=12354والنخعي nindex.php?page=showalam&ids=12300والزهري nindex.php?page=showalam&ids=16972وابن سيرين nindex.php?page=showalam&ids=14152والحكم بن عتيبة nindex.php?page=showalam&ids=16004والثوري، فإنهم استدلوا بالحديث المذكور على طهارة nindex.php?page=treesubj&link=543بول ما يؤكل لحمه وممن ذهب إلى ذلك nindex.php?page=showalam&ids=16908محمد بن الحسن من أصحاب nindex.php?page=showalam&ids=11990أبي حنيفة ، والإصطخري والروياني من أصحاب nindex.php?page=showalam&ids=13790الشافعي، وإليه ذهب مالك nindex.php?page=showalam&ids=12251وأحمد .
وقال في nindex.php?page=showalam&ids=15858داود nindex.php?page=showalam&ids=13382وابن علية: بول كل حيوان ونجوه - وإن كان لا يؤكل - طاهر غير بول الآدمي.